المجلس الاجتماعي لقبيلة القذاذفة يعلن تضامنه مع بن وليد في مطالبها المشروعة

بمزيد من الأسى والغضب والحزن العميق، نستذكر اليوم الذكرى الثالثة عشرة للقرار الظالم الذي أصدرته مجموعة حاقدة داخل المؤتمر الوطني، عبر كولسة وضغوطات جهوية مقيتة، كرّست نهج "قانون المدن المنتصرة"، ومهّدت لهجمة همجية مدججة بكافة أنواع الأسلحة ضد مدينة بني وليد وسكانها العزّل.
لقد عاثت تلك الهجمة قتلاً وتشريداً وتدميراً، تحت ذرائع ظاهرها رسمي وباطنها جهوي حاقد، فأُهدرت الأرواح، وشرِّد الأبرياء، ونُهبت الممتلكات.
ونحن إذ نستذكر هذه الذكرى المؤلمة، نعلن وقوفنا التام مع أهلنا في بني وليد بكل السبل والوسائل، من أجل فتح ملف هذا القرار الجائر، والتحقيق في ملابسات صدوره وما ترتب عليه من انتهاكات جسيمة طالت المدنيين الآمنين، ودمرت الممتلكات، وأهدرت الأرزاق. وإنصاف المتضررين مادياً ومعنوياً سيبقى واجباً وطنياً لا يسقط بالتقادم.
إن تجاهل هذا الملف أو معالجته بطرق سطحية سيبقى عقبة كبرى أمام مساعي المصالحة الوطنية والاستقرار في البلاد، وكلما طال الزمن دون معالجة حقيقية زاد الغضب وتعقدت سبل الحل.
أخيراً:
نترحّم على الشهداء الأبرار الذين ارتقوا جراء هذا القرار الجائر، ونؤكد عزمنا على المضي قدماً مع أهلنا في مدينة بني وليد، جنباً إلى جنب مع أحرار الوطن، ضد كل الإجراءات الظالمة، حتى تُسترد الحقوق ويُعاد الحق إلى نصابه الصحيح.

"المجلس الاجتماعي لقبيلة القذاذفة"
حرر في سرت يوم الخميس 25\9\2025