
قالت الحكومة السينغالية إن بلادها تواجه اليوم وبائنين متزامنين هما جدري القرود (Mpox) و حمى وادي الرفت (FVR). حيث تم تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود بتاريخ 22 أغسطس 2025، تلتها 5 حالات مؤكدة، جميعها متمركزة في منطقة داكار حتى الآن، أما بالنسبة لحمى وادي الرفت، وهي مرض فيروسي يُنقل بشكل رئيسي عبر البعوض أو ملامسة الحيوانات المصابة، فقد تم اكتشافه في منطقة سانت-لويس منذ 21 سبتمبر 2025. حتى اليوم، وسجلت منه 28 حالة مؤكدة، بينها 8 وفيات، وتم تحديد 90 شخصاً تعرضوا للعدوى، أصيب 4 منهم بالمرض.
وخلصت اللجنة الوطنية لتسيير الأوبئة في اجتماع لها بالمناسبة إلى:
• تعزيز الشراكة مع القطاعات الأخرى في إطار التصدي للوباء؛
• تعزيز نظام المراقبة الوبائية في المناطق المجاورة لسانت-لويس؛
• تكثيف حملات التوعية الموجهة للسكان؛
• تعزيز الالتزام المجتمعي في جهود الاستجابة.
ودعت السلطات السينغالية المواطنين إلى التحلي باليقظة، والالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية، والتعاون مع العاملين الصحيين والمتطوعين المحليين للمساعدة في السيطرة على هذه الأوبئة.