رئيس الجمهورية: لا تنمية مع الفساد ولا إصلاح دون القضاء على كل أشكاله

أكد رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، أنه لا أمل في نجاح الإصلاح والإداري والاجتماعي، دون القضاء على كل أشكال الفساد إداريا كان أو ماليا.
وقال رئيس الجمهورية في خطاب لدى إشرافه على تخرج الدفعة الـ46 من المدرسة الوطنية للصحافة والقضاء، مساء اليوم الإثنين، على أنه "لا تنمية مع الفساد؛ فهو يهدر موارد الدولة ويعطل المشاريع التنموية، ويخل بميزان العدالة التوزيعية للثروة، ويقصل نجاعة جهودنا في مكافحة الهشاشة التي تمثل إحدى أهم ركائز برنامجنا التنموي".
وأوضح رئيس الجمهورية أنه أعلن حربا على الفساد، من خلال تعزيز وتحديث مدونة الصفقات العمومية، وتكثيف نشاط أجهزة الرقابة، والتفتيش ومنحها كافة الصلاحيات والاستقلالية، واستحداث سلطة لمكافحة الفساد.
وأضاف رئيس الجمهورية، أنه ألزم الحكومة، بتطبيق توصيات أجهزة الرقابة والتفتيش، "بنحو لا يفلت معه متورط في ممارسات مشبوهة، من المساءلة والعقوبة، مؤكدا إلزامها بذلك مجددا، قائلا: "لن نقبل منها غير الصرامة في تطبيقه".
ودعا رئيس الجمهورية كافة هيئات الرقابة والتفتيش، إلى ممارسة صلاحياتها كاملة، بكل شفافية واستقلالية.
وشدد رئيس الجمهورية على أن على الجميع أن يثق بأن "الشفافية والمساءلة، ستظلان في صميم أولوياتنا، قناعة منا بأنهما السبيل الأمثل إلى تنمية وازدهار البلد.
وأردف رئيس الجمهورية قائلا:" لن نألو جهدا في صون الموارد العمومية، ولن نتراخى مطلقا في التطبيق الصارم للقانون، وفي الحرص على أن تطال المساءلة والمحاسبة كل من يتورط في شبهة فساد".

#الرؤية