
انطفأ المؤمن، الورع، الصدوق، الوفي، الأمين، الكريم، الوطني الوسيم، المتواضع، العطوف، رجل المودة والإحسان؛ أول خبير محاسبة ومفوض حسابات في تاريخ الجمهورية.
عبر مسار خرافي: كان أول موريتاني يحصد تزكية الخبرة في المحاسبة، كمفوض حسابات، متفوقا، من مرسيليا في سبعينيات القرن العشرين، منفردا بمسار علمي رفيع المستوى، أيام تدفق أفواج المهاجرين من العمال اليدويين وتجار القماش على ثاني مدن فرنسا.
خاض الشاب العبقري، وحيدا، ولفترة طويلة معركة تطهير الخراج بتحييد المؤسسات المالية عن مسارات اقتصاد الجريمة وصرافة البداوة. اعتذر لأكثر من مرة عن وظائف حكومية سامية، متشبثا بحرية المبادرة وفسحة توزيع نصيبه الوافر من الثروة على الضعيف والقريب والصديق؛ دون منة ولا رياء.
رفع علم الجمهورية الإسلامية الموريتانية عاليا في سماء القارة، حين قاد المنتخب الوطني لكرة السلة في بطولة إفريقيا للعام خمسة وثمانين بعد تسع مائة وألف، في آبدجان، ليحتل المركز السادس على مستوى ترتيب بلدان القارة.
رحم الله وغفر للرجل الشهم، حفيد القادة و الأولياء الصالحين، محمد بن محمد فال بن حمدي مولود، وأسكنه بإذنه تعالى أعالي الفردوس؛ إنا لله وإنا إليه راجعون.
.gif)


.jpg)


.gif)