حلف مدير معهد ورش في جكني يحشد شعبيا ويستضيف شخصيات في الوفد الرئاسي ويختطف الأضواء

شهدت الساحة المحلية في مقاطعة جكني حراكا كبيرا من لدن الأحلاف السياسية المحلية في المقاطعة، حيث كان الظهور اللافت لحلف أمل الشباب من حيث الحشد الشعبي في استقبال فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي زار  جكني الخميس كآخر محطة لزيارته التي بدأها للولاية منذ السادس من الشهر الجاري.
وقد ميز هذا الحضور للحلف الذي يقوده مدير معهد ورش رجل الأعمال  السيد إسلك ولد حيده، حيث استطاع الحلف أن يبهر الإعلام من حيث الحشد الجماهير والجمالة الذين كانوا في طليعة مستقبلي رئيس الجمهورية و الوفد المرافق له، فقد نظم الخلف استقباله في حيز كبير من جهتي الطريق المعبد الذي مر به صاحب الفخامة.
هذا الحشد كان الأوحد في المقاطعة بشهادة جميع المراقبين والإعلاميين، مع العلم أن الحلف يتكون من جميع الشرائح والمجنمعات المكونة لسكان المقاطعة.
واستطاع الحلف بقيادة رجل،الأعمال مدير معهد ورش  ولد حيده أن يكون حاضرا بقوة من خلال جماهيره العريضة التي جاءت من بلديات المقاطعة السبعة، وتجمهروا على  مساحة واسعة على الجانبين في المكان المخصص للاستقبال وهي خطوة برهنت على أن الرجل ماض في دعمه ومناصرته للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في جميع المناسبات الكبيرة.

ضيوف حلف أمل الشباب..
لقد كان ضيوف حلف أمل الشباب من الشخصيات الوازنة والكبيرة في الوفد الرسمي، حيث كان في مقدمتهم الأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد. مولاي ولد محمد الغظف و رئيس حزب الإنصاف السيد الوزير سيد أحمد ولد محمد، ومستشارين في الرئاسة من بينهم السيد سيد أحمد ولد الرايس، ووالي الولاية وقائد المنطقة العسكرية في الولاية..

اللقاءات مع رئيس الجمهورية..
مثل حلف أمل الشباب بوفد ضم 11 شخصا وهو أكبر وفد إستقبال برئيس الجمهورية في المقاطعة من بين جميع الأحلاف 
السياسية، فكان بذلك الحلف الأكثر تمثيلا في لقاءه برئيس الجمهورية.. 

استقطاب سياسي محموم..
وفي مشهد كهذا برز حلف الشباب كقوة سياسية وازنة في المقاطعة دفعت أطراف وازنة في الساحة السياسية المحلية إلي محاولة. استقطابه والتنسيق معه، فكان من بين هؤلاء نائب المقاطعة الذي إلتقى بالحلف وعبر عن رغبته في التنسيق معه، إضافة إلي الزيارة المفاجئة التي أداها الوزير الأول السابق السيد يحي ولد حدمين لمنزل رئيس حلف أمل الشباب السيد إسلك ولد حيده هذا المساء، وهي زيارة رأى فيها بعض المحللين مغازلة من الرجل للحلف من أجل التنسيق في المستقل، رغم أنه لم تصدر حتى الساعة أي تصريح أو توضيح من أي من الطرفين..

ويرى بعض المتتبعين للشأن السياسي المحلي أن هذا الحراك الجديد الذي بدأ منذ أيام يعود بالأساس إلي قوة حلف أمل الشباب وظهوره اللافت خلال التعبئة للزيارة وأثناءها، ويرى هؤلاء أن هنالك مخاض يتشكل لحلف واسع أحد أطرافه أمل الشباب.