إعلان

 

تابعنا على فيسبوك

وزير دفاع العدو: إذا لم يسلم “حزب الله” سلاحه فلن يكون هناك مفرّ من العمل بقوة

أربعاء, 26/11/2025 - 12:14

ألمح وزير الدفاع الصهيوني، يسرائيل كاتس، إلى احتمال شن حرب جديدة على لبنان، إذا لم يسلم حزب الله سلاحه، فضلاً عن إعادة إسرائيل النظر في اتفاقية الحدود البحرية بين الجانبين.

وقال كاتس في جلسة الهيئة العامة للكنيست :”سنُعيد النظر في موقفنا بشأن اتفاق الحدود البحرية مع لبنان، إذ توجد فيه نقاط ضعف عديدة وقضايا إشكالية”.

كما كشف أن “أميركا ألزمت حزب الله بالتخلي عن سلاحه في نهاية العام الحالي”، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء. وأردف قائلاً:” لا أعتقد أن حزب الله سيتخلى عن سلاحه طوعًا”.

كذلك أضاف أن ” الأميركيين ألزموا الحزب بأن يتخلى عن سلاحه نهاية 2025″، لكنه أشار إلى أنه لا يرى ذلك يحصل عملياً على الأرض

وحذر قائلاً:” إذا لم يحدث، فلن يكون هناك مفرّ من العمل بقوة مرة أخرى في لبنان”.

وكان العدو قد اغتال قبل أيام القيادي الكبير في حزب الله هيثم الطبطبائي في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدة أنها لن تتوانى عن ضرب أي موقع لحزب الله.

كما حذر مسؤولون صهاينة سابقاً من أن الحزب يعيد بناء قدراته، معتبرين أن الحكومة اللبنانية لا تقوم بما يكفي في إطار سحب سلاح الحزب.

علماً أن الحكومة اللبنانية كانت أقرت في أغسطس الماضي خطة لحصر السلاح بيد الدولة، وكلفت الجيش تنفيذها، ومنذاك عمد الجيش إلى تقديم تقارير دورية عن التقدم الذي أحرزه.

إلا أن الجيش والسلطات اللبنانية حملت أيضاً إسرائيل مسؤولية عرقلة انتشار القوات المسلحة في الجنوب، جراء الغارات والانتهاكات شبه اليومية.

يذكر أن اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر 2024، بين العدو ولبنان، بوساطة أميركية فرنسية، كان نص على وقف إطلاق النار بين الجانبين، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، مع انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني وتفكيك ترسانته، مقابل انسحاب القوات الصهيونية من الأراضي التي احتلتها جنوباً.

إلا أن الكيان الصهيوني واصل تنفيذ ضربات شبه يومية على الجنوب اللبناني، قائلا إنها تستهدف عناصر ومواقع لحزب الله، ورفض الانسحاب من أكثر من 5 مواقع يحتلها داخل الحدود اللبنانية.