شرعية الإنجاز وغياب التسوق الإعلامي للمنجز؟!!

الإعلام هو اخطرأسلحة،هذا العصر وإذا غاب الإعلام غاب الأثر،وإذا غاب الأثر،غاب،الدعم الشعبي للبرنامج،السياسي،والمشروع،المجتمعي،لفخامة،رئيس الجمهورية؟ وأصبح الإنجاز في نظرالأصدقاء أقرب إلى الإحسان على الفقراء والمساكين منه إلى العمل السياسي المنظم؟!
اما في عيون الخصم السياسي،فيتحول إلى مادة للتشكيك والجحود وتحولت الإنجازات الكبيرة والكثيرة إلى اخفاقات على يد الإعلام المضاد النشط؟وحولت الإشادة إلى إدانة سياسية؟؟!
من هنا يجب أن ندرك،أن شرعية الإنجاز لا تتناقض مع اهمية التسوق الإعلامي والسياسي للمنجز؟ فالسياسة ليست صادقة سر يجب أن لا تعلم اليمين فيها ماتنفقه الشمال؟؟  والإنجازات لا تتعارض مع التوظيف،السياسي،والتسويق الإعلامي للمنجز،بل تتكامل،معها وتكملها لأن 80%من الشعب تجهل تماما حجم الإنجازات التاريخية غير المسبوقة،التي حققها الرئيس غزواني،وفي مقدمتها المناخ السياسي،الهادئ والإنفتاح على المعارضة ،وقيام دولة القانون،والمؤسسات الدستورية،وتبنى خيار اللامركزية الإدارية كخياراستراتيجي تنموي،يسود العالم، وتحقيق سياسة صفرمشاكل مع كل الدول الإقليمية،والمساهمة الفعالة،في حفظ السلام وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، ولا أبالغ إذا قلت أنه لولا،المهرجان الحاشد الذي نظمه رئيس الحزب الوزير سيد احمد في ملعب شيخاولدبيدياوالمجهود الإعلامي الذي قام به بعد ذالك عبر الإعلام المرئي والمسموع لظلت الإنجازات مجهولة لدى عموما الناس بسبب غياب التوظيف السياسي والتسويق الإعلامي لهذه الإنجازات،الكبيرة والكثيرة!
!
وبلغة الأرقام فقد حقق،الرئيس غزواني مايلي،
1 العمل على ادخال 34 ألف موريتاني سلك الوظيفة العمومية،23 ألف منها اتمت بالفعل،و11 ألف قيد الدخول ففي خطاب النعمة قال انهم بصدد اكتتاب8000 في قطاع التعليم،وفي لقائه مع الشباب تحدث عن قرب الشروع  في اكتتاب3000 من الشباب في قطاعات مختلفة؟ أي ما مجموعه 34 ألف ستدخل الوظيفة على يد غزواني 21 ألف منها خاصة بقطاع التعليم وحده!!!!
كما تمت برمجة بناء 13500 حجرة دراسية، 5500 منها تم انجازها بالفعل و8000 قيد الإنجازضف إلى ذالك زيارة الرواتب واستحداث العلاوات وصندوق سكن المدرسين والتأمين الصحي لطلبة الجامعة،والمدرسة الجمهورية أداة المساواة وصمام امان الوحدة الوطنية وخلق الجيل الوطني المتجا و توسعة جامعة،انواكشوط لتستوعب،زيادة11000 ألف طالب أي مايعادل سعتها الأصلية الكلية تقريبا؟! وتوفير التغذية المدرسيةلى 145000 ألف تلميذ تشجيعا للفقراء على تدريس أبنائهم،!!!
وفي الشق الإجتما عي،والإقتصاد الإجتماعي،تم توفير التأمين الصحي لأكثر من ثلث السكان و و ضعت مقاربة وطنية للتأمين الصحي الشامل عن طريق اكناس مقابل رسوم زهيدة يدفعها المؤمن،سنويا اي250 اوقيةجديدة؟!!
وتم صرف مرتبات منتظمة لصالح 140000 ألف أسرة متعففة،اي ما يعدل 800ألف مواطن موريتاني،متعفف، 
وحدث تمييز إيجابي كثير للشرائح الأكثرهشاشة،،بما في ذالك بناء مساكن جاهزة لهم،،دون مقابل،وهي سابقة في تاريخ الدولة الموريتانية ؟!!
وفي مجال البنى التحتية والعمران حدثت طفرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تشييد3200 كلم من الطرق،وهذا قبل البرنامج الإستعجالي،الذي يتضمن إنشاء عدة طرق والذي سيرفع هذا الرقم إلى زهاء4000 كلم من الطرق!!!
وكذالك تم لأول مرة بناء 4 جسور معلقة هي جسر روصووجسربامكووجسرالصداقة وجسرالحي الساكن،ويجري العمل حاليا في معلمة انواكشوط بطول60 مترا!!!!
وبناء مقرات سفارات ومجالس جهوية ومعاهد ومدارس متخصصة،ومجالس دستورية ومؤسسات سيادية كثيرة!!
كما تم تراجع المديونية من 104%من الناتج القومي الخام سنة2018 إلى مجرد 45% سنة2025وتم تحقيق نسبة نمو وصلت 5,5%وهي نسبة مشرفة؟!!!
وأصبحت موريتانيا الدولة الأكثر محورية في السياسات الإقليمية والقارية والدولية في القارة الإفريقية،!!!!
لكن كل هذه الإنجازات تجهلها نسبة80%من الشعب بسبب واحدهو   تحييد وتعطبل سلاح الإعلام الذي يسوق،ويوظف المنجز؟ وهذه ثغرة يجب أن نتغلب عليها كحزب حاكم وكأغلبية رئاسية داعمة لفخامة رئيس الجمهورية.
مع تحيات،الكاتب الصحفي سيدي الخيرالناتي