
توغلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي -مساء الخميس- في قرية المعلقة بريف محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال اليوم، وفي حين اتهم مندوب سوريا في الأمم المتحدة إسرائيل بزعزعة استقرار المنطقة دعا مندوبا بريطانيا وفرنسا إلى احترام وحدة الأراضي السورية.
وأفادت قناة الإخبارية السورية الرسمية بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ توغلا عسكريا في قرية المعلّقة بريف القنيطرة الجنوبي رافقته عمليات تجريف واسعة للأراضي تسببت في خسائر مباشرة لحقت بممتلكات الأهالي ومصادر رزقهم".
والخميس أيضا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الحيران وتلة الدرعية غرب قرية المعلّقة بريف القنيطرة الجنوبي واعتقلت شابا وجرفت أراضي، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا).
ومنذ فترة وبوتيرة شبه يومية تتوغل قوات إسرائيلية في الجنوب السوري، ولا سيما بالقنيطرة، وتنفذ اعتقالات وتنصب حواجز وتدمر غابات، مما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي ضد تل أبيب.
ورغم أن الحكومة السورية لا تشكل تهديدا لتل أبيب فإن الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
واجتاحت سوريا العام الماضي مجاميع من العصابات المسلحة بدعم تركي غربي ونصبت زعيمها محمد الجولاني رئيسا للبلاد لمدة خمس سنوات.
.gif)





.gif)