
أدانت وزارة الخارجية الأميركية -اليوم الخميس- احتجاز جنوب أفريقيا مسؤولين أميركيين قالت إنهم كانوا يقدمون الدعم لأقلية البيض الجنوب أفريقيين (الأفريكانرز) الذين يمنحهم الرئيس دونالد ترامب صفة لاجئين، في أحدث تصعيد للتوترات.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان "علاوة على ذلك، فإن كشف جنوب أفريقيا بيانات جوازات سفر مسؤولينا تصرف مرفوض"، ودعت حكومة جنوب أفريقيا إلى "اتخاذ إجراءات فورية للسيطرة على هذا الوضع ومحاسبة المسؤولين عنه".
وكانت جنوب أفريقيا قد اعتقلت -أمس الأربعاء- 7 كينيين استقدمتهم الحكومة الأميركية للمساعدة في إجراءات الأقلية البيضاء الراغبين في الانتقال إلى الولايات المتحدة، وقامت بترحيلهم بعد أن قالت إنهم يحملون تأشيرات سياحية لا تسمح لهم بالعمل.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن أميركيين احتُجزوا لفترة وجيزة، وأدانت ذلك "بأشد العبارات"، مضيفة أن معلومات جوازات سفر المسؤولين قد نُشرت.
واعتبرت الوزارة أن ما يُسمى "التشهير الإلكتروني" أو كشف المعلومات الشخصية "شكل غير مقبول من أشكال التحرش" ويعرّض الناس للخطر.
ولم تقدم الخارجية الأميركية تفاصيل إضافية فورية عن الحادثة المزعومة.
وكانت جنوب أفريقيا قد صرحت سابقا بأنه لم يتم اعتقال أي مسؤول أميركي في المداهمة التي لم تُنفذ في موقع دبلوماسي.
.gif)





.gif)