إعلان

تابعنا على فيسبوك

هزيمة قاسية للحزب الحاكم في اسبانيا في انتخابات إقليمية على يد اليمين المتطرف

اثنين, 22/12/2025 - 09:13

تكبد الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا هزيمة قاسية في الانتخابات الإقليمية التي جرت أمس الأحد في منطقة إكستريمادورا، والتي شهدت أيضا تحقيق حزب "فوكس" اليميني المتطرف مكاسب ملحوظة.

ويواجه الحزب الاشتراكي -الذي يقود حكومة أقلية برئاسة بيدرو سانشيز– اتهامات بالفساد وفضائح، في حين اعتبر مراقبون أن نتائج الاقتراع في الإقليم الريفي الواقع جنوب غربي البلاد مؤشر على مستقبل الاشتراكيين.

ب الاشتراكي على 18 مقعدا من أصل 65 في برلمان الإقليم، بعدما كان يسيطر على 28 مقعدا، في أسوأ نتيجة له على الإطلاق في إكستريمادورا.

ورغم هيمنة الاشتراكيين على الإقليم لعقود، تمكن الحزب الشعبي المحافظ من إزاحتهم بدعم حزب "فوكس" في 2023.

وكان الحزب الشعبي قد دعا لانتخابات مبكرة أملا في تحقيق أغلبية مطلقة، لكن النتيجة النهائية الأحد منحته 29 مقعدا فقط، مما اضطره مجددا للاعتماد على حزب "فوكس" -الذي ارتفع رصيده من 5 مقاعد إلى 11 مقعدا- من أجل تمرير التشريعات.

وتملك الحكومات الإقليمية في إسبانيا صلاحيات واسعة تشمل قطاعات التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية والثقافة.

وتعد هذه الانتخابات أول اختبار لرئيس الوزراء الإسباني منذ إحالة أحد كبار مساعديه، خوسيه لويس أبالوس، إلى المحاكمة بتهمة تلقي رشاوى في عقود حكومية، كما تواجه زوجته بيغونا وشقيقه الأصغر ديفيد اتهامات بالفساد.

ومن المقرر أن يمثل ديفيد سانشيز أمام المحكمة في مايو المقبل مع 10 متهمين آخرين، من بينهم مرشح الحزب الاشتراكي لرئاسة حكومة الإقليم، ميغيل أنخيل غاياردو، الذي وصف النتائج بأنها "سيئة جدا".

وإلى جانب قضايا الفساد، تعرض الاشتراكيون مؤخرا لانتقادات شديدة بسبب ما وصفه منتقدون بالتقاعس في التعامل مع اتهامات بالتحرش الجنسي طالت مسؤولين بارزين في الحزب.

ومن المقرر إجراء انتخابات إقليمية في الأندلس وأراغون وقشتالة وليون خلال النصف الأول من عام 2026.