إعلان

تابعنا على فيسبوك

موسكو: استخبارات بريطانيا تشارك بإعداد استفزاز كيميائي لتبرير هجوم على سوريا

سبت, 25/08/2018 - 09:57

أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أن مسلحين من "هيئة تحرير الشام" يستعدون لاستفزاز لاتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب السورية.

وقال: "وفقاً لمعلومات مؤكدة في وقت واحد من عدة مصادر مستقلة تستعد الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (النصرة)  لاستفزاز آخر، واتهام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية  ضد المدنيين في محافظة إدلب ".

ووفقا لكوناشينكوف، فقد "تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سُلّمت إلى مسلحي "حزب التركستان الإسلامي"  من أجل تمثيل "الهجوم الكيميائي" في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل "هئية تحرير الشام".

وقالت الوزارة إن مجموعة خاصة من المسلحين المدربين من قبل الشركة العسكرية البريطانية الخاصة "أوليفا" تخطط لتمثيل عملية إنقاذ لضحايا هجمات كيميائية تقوم بتجهيزها في إدلب، معلنةً أن تصرفات الدول الغربية في سوريا تهدف إلى تفاقم الوضع في المنطقة وعرقلة عملية السلام."

وكشفت عن معلومات مفادها أن "استخبارات بريطانيا تشارك بإعداد الاستفزاز الكيميائي لتبرير ضربة أميركية بريطانية فرنسية لسوريا".

إلى ذلك، كشف كوناشينكوف أن مدمرة أميركية وصلت إلى الخليج، لضرب أهداف في سوريا.

وأشار إلى أن مدمرة أميركية وصلت، فيما تستعد قاذفات القنابل "بي 1 — بي" للتحرك من القاعدة الأميركية في قطر لضرب أهداف في سوريا.

ولفت إلى أن المدمرة  "يو إس إس سوليفان" التابعة للبحرية الأميركية مزوّدة بـ56 صاروخ كروز، فيما تستعد قاذفة القنابل الاستراتيجية "بي 1 — بي" للتحرك من قاعدة العديد مع 24 صاروخ جو — أرض.

وفي سياق متصل، عبرت ثلاث سفن روسية أمس الجمعة مضيفي البوسفور والدردنيل متوجهة الى طرطوس، موضحةً أن سفينتين في طريقهما إلى سوريا اليوم (السبت) أيضاً.

وفي 14 أبريل 2018 شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عدواناً ثلاثياً على سوريا،  حيث تصدت منظومات الدفاع الجوي السورية للصواريخ وأسقطت معظمها.