إعلان

تابعنا على فيسبوك

الإعلام الإسرائيلي يؤكد ان ليبرمان التقى وزير الخارجية القطري بقبرص.

سبت, 25/08/2018 - 10:01

الناصرة ـ دبي ـ د ب ا ـ الاناضول: قالت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء إن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التقى سرا بوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل الثاني في قبرص نهاية شهر حزيران/يونيو الماضي.

وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية وموقع “والا” أن ليبرمان وآل ثاني التقيا لبحث “الجهود الدولية الرامية للتوصل لترتيبات في قطاع غزة”، كما تحدث الطرفان “حول قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس بغزة”.

ونقل “موقع والا” الإسرائيلي عن المعلق في القناة 14 باراك رافيد قوله إنه “خلال زيارة ليبرمان التقى مع المبعوث القطري لقطاع غزة، محمد العمادي، لكن وفقا لمسؤول إسرائيلي، كان اجتماع ليبرمان في الواقع مع شخصية قطرية عالية المستوى”.

ووفق المسؤول الذي لم تسمه القناة فإن المبعوث القطري العمادي “يزور إسرائيل طوال الوقت، ولا حاجة له لعقد اجتماع في قبرص، ولكن مع شخصية أكبر في القيادة القطرية، فمن المؤكد أنه ممكن وضروري”.

وأشار الموقع إلى أن الوزير القطري كان يقوم بجولة خارجية شملت الولايات المتحدة ودولا أوروبية، حيث وصل سرا من إيطاليا إلى قبرص ومكث هناك ليوم كامل التقى خلاله بالوزير الإسرائيلي.

والأسبوع الماضي، كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية أن ليبرمان اجتمع مع السفير العمادي في قبرص بتاريخ 22 حزيران/يونيو الماضي ليتبين لاحقا أن الاجتماع ضم وزير الخارجية القطري، وقالت إن ليبرمان “تحدث مع القطريين آنذاك حول إمكانية التوصل إلى تهدئة مع حماس بغزة”.

ومن جهته اتهم أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي اليوم الخميس قطر بـ” تروج إشاعات حول تطبيع علاقات جيرانها مع إسرائيل، بينما تتصل الدوحة مع تل أبيب”. وأضاف قرقاش: “غريب أمر قطر وإعلامها ورفاق طريقها في موضوع التطبيع مع إسرائيل، تنشر وتروّج إشاعات التطبيع بشأن جيرانها، بينما اتصالاتها موثقة ومستمرة، وآخرها جملة من الاتصالات مع تل أبيب حول غزة، الأخبار الكاذبة والعمى الحزبي مفضوح”.

وأضاف في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “لن أضيف أين قناة الجزيرة والإخوان والقرضاوي من التواصل والتطبيع القطري السابق واللاحق مع إسرائيل، فهي علاقة منفعة متبادلة بين عقدة الصغير والطمع إلى السلطة وبعيدة كل البعد عن المبادئ والمواقف”.

وتابع: “قمة التسييس فيما نراه حين يفتي القرضاوي فتواه الشاذة بشأن الحج، ويصمت حيال التطبيع والاتصالات القطرية مع إسرائيل، هي الحزبية البغيضة في بحثها عن المال وأحلام السلطة”.