توقع برنامج رقمي في الولايات المتحدة، مؤخرا، أن يشهد عالمنا نهايته سنة 2040، أي أنه لم يتبق أمام البشرية سوى 21 سنة قبل الفناء.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ستار"، البريطانية، فإن هيئة الإذاعة الأسترالية كانت قد نشرت في سبعينيات القرن الماضي تقريرا عن احتمال نهاية الحياة سنة 2040، وهو ما يتوافق مع تقديرات برنامج ذكي طوّره معهد ماساشوستش للتكنولوجيا في ولاية بوسطن الأميركية.
وتعتمد تقديرات نهاية العالم الخاصة بالمعهد على عدد من المؤشرات مثل التزايد السكاني المهول على كوكب الأرض، وتفاقم مشكلة التلوث دون أن يتمكن المجتمع الدولي من إيجاد حل لها.
وبحسب تقرير برنامج "وورد وان"، فإن جودة الحياة ستتراجع بصورة كارثية وقاتلة إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وصدرت في وقت سابق توقعات كثيرة بنهاية العالم، لكن باحثين أوضحوا أنها غير دقيقة، كما أن الكثير منها موجه للاستهلاك الإعلامي.
وترتبط توقعات نهاية العالم في العادة بترجيح حصول ظواهر فلكية كارثية، لكن التوقع الأخير يستند إلى تراجع موارد الأرض من جرّاء التغير المناخي، وعدة مشكلات أخرى تهدد البشرية بشكل فعلي.