إعلان

تابعنا على فيسبوك

رئيس الجمهورية يدعو لمنع الفضوليين والمتطرفين من دخول البرلمان

أربعاء, 29/08/2018 - 10:21

اكد رئيس الجمهورية في لقائه بأطر نواذيبو الليلة البارحة ان الاستحقاقات الحالية يشارك فيها الى جانب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وأحزاب الأغلبية الرئاسية، فضوليون من الخارج بأفكار ومناهج غريبة على البلد ومتطرفون من الداخل بدعم من الخارج إضافة الى بعض الأحزاب المعارضة التي تقدم اشخاصا يعرف الجميع ماضيهم، داعيا الى الوقوف في وجه هؤلاء جميعا ودعم خيارات الحزب وتوجهاته حفاظا على المصلحة الوطنية.
ونبه رئيس الجمهورية إلى وجوب الوقوف في وجه هؤلاء وسد الباب أمام دخولهم للجمعية الوطنية وذلك بتحقيق أغلبية مريحة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية في الانتخابات الحالية مؤكدا في هذا الإطار أن ترك الباب مفتوحا سيؤدى إلى حصول هؤلاء على اغلبية وبالتالي عرقلة كل مشروع تنموي يخدم البلد.
ودعا الى توحيد الجهود ونبذ الخلاف والانضباط الحزبي من اجل انجاح لوائح الحزب والحصول على اغلبية مريحة داخل البرلمان تمنكه من تنفيذ برنامجه منبها الى انه من غير المقبول من مناضلي الحزب ومندوبيه دعم لوائح او خيارات اخرى مهما كانت الاخطاء او الملاحظات المسجلة على الحزب.

واضاف ان تاريخ الاحزاب السياسية في موريتانيا تميز في السابق بالاجتماع على مصالح شخصية وبالتالي كانت هذه الاحزاب عرضة للتفرق والتشرذم لغياب خيط ناظم للمصالحة العامة وغياب منهجية وبرنامج سياسي قائم على تغليب المصلحة الوطنية.

واوضح ان البحث عن المصالح الشخصية داخل الاحزاب والكيانات السياسية لا يشكل خصوصية لولاية من ولايات الوطن دون غيرها في وقت كان فيه الاولى والاجدى والانفع البحث عن القاسم المشترك والبرنامج الطموح لخدمة الوطن والسير في هذا الاتجاه وبالتالي دعم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية والعمل داخله لاكمال المسيرة التنموية التي شهدها البلاد خلال العشرية الماضية.
واضاف أن ما تحقق في العشرية الماضية من انجازات لا يكفي بل يتطلب المواصلة إذ لا مجال للانقطاع الامر الذي لايتم الا بالحصول على اغلبية مريحة في البرلمان تقطع الطريق على الاحزاب المتطرفة التي تحاول تغيير الدين والعادات والتي لا يعدو اصحابها كونهم تجارا يسعون لتحقيق الربح الشخصي ولا يتوفرون على برامج لخدمة الوطن.

وأضاف في هذا الصدد أن الاتحاد من اجل الجمهورية وجه بعض مناضليه الى الترشح من خلال بعض أحزاب الأغلبية الرئاسية في اتفاق مشترك وفي مناطق النسبية وذلك من اجل السعي الى الوقوف في وجه من يحاولون عرقلة هذا المشروع التنموي كما حالوا سابقا تشويه صورة البلد خارجيا فكانت الدبلوماسية الوطنية لهم بالمرصاد ودحضت حججهم في كل المحافل. 

وأكد في الأخير على أهمية انجاح لوائح الحزب الخمس في ولاية داخلت نواذيبو وهي اللوائح البلدية والوطنية للنيابيات ولوائح النساء واللوائح الجهوية اضافة إلى لوائح المجلس الجهوي ، معبرا عن أمله في تجاوز الجميع لخلافاتهم والعمل سوية وبصدق التوجه من اجل تحقيق الأهداف السامية في جعل موريتانيا قوية مزدهرة تنعم بالأمن والاستقرار والتنمية الشاملة.

ودعا رئيس الجمهورية من اسماهم المغاضبين لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية الى العودة الى رشدهم وسحب لوائح ترشيحهم خارجه أو تجميدها والعمل بجد على انجاح لوائح الحزب وتحمل المسؤولية في ذلك.