ينشط الوجه السياسي والاقتصادي المعروف إسماعيل ولد أعمر في ولاية لبراكنة منذ فترة لدعم لوائح الحزب الحاكم في الدوائر الانتخابية بمقاطعة ألاك بشكل عام وفي مال تحديدا، رغم أن خيارات الحزب لم تكن موفقة ولاقت اعتراضا واسعا من أنصاره ومنتسبيه في ولاية لبراكنة عموما.
وعلى عكس ما تداولته أوساط إعلامية محسوبة على فصيل سياسي معين في الولاية من أن ولد أعمر سيصوت ضد لوائح الحزب في مال فإن الرجل غير المحسوب على جهة أو فصيل أو حلف، ليس بحاجة ليعلن موقفه سرا لهذا الطرف أو ذاك أو يعلق إصدار هذا الموقف على لقاء طرف ما أيا كان.
العارفون بولاية لبراكنة ومنطقة ألاك بشكل خاص يقدرون لاسماعيل ولد أعمر مواقفه وصراحته وجرأته في اتخاذ المواقف، ويحتفظون له باحترام يليق بمكانته وتاريخه السياسي، فحين قرر ولد أعمر الخروج على نظام ولد الطائع رغم الإكراهات والإغراءات خرج في رابعة النهار وانخرط في صفوف معارضيه..
والواضح أن الجهات التي حاولت استهداف الرجل لم توفق للأسف حين حاولت إيهام الرأي العام أن ولد أعمر ممن يضمرون عكس ما يظهرون، وما هو من هؤلاء بقريب..
لقد أثبتت نتائج الانتخابات السابقة وعملية الاستفتاء الدستوري أن إسماعيل ولد أعمر وقف بقوة إلى جانب خيارات النظام وحزبه الحاكم، وهو ما ستؤكد عليه انتخابات الفاتح من سبتمبر القادم.