هو مضمون جملة مُسْكِتة حمَلها خطاب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في حفل افتتاح حملة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في انواكشوط .
لقد أنطقه الحق حين قال بالحرف :
” لا مجال للمقارنة بين ما أنجز
خلال خمسين سنة وما أنجز خلال تسع سنوات و الإنجازات شاهدة لا يستطيع إنكارها مكابر” .
جملة وَضعَتْ الأصبع على الجرح ، و ألقمت المنكرين حجر الحقيقة الدامغة .
تسع سنوات من الإنجازات الشاخصة ، تَغَير خلالها وجه البلد بالكلية نحو آفاق الرفاه ، لا يمكن أبدا مقارنتها بغيرها من سنوات السير إلى الوراء و غرس الرؤوس في الرمال بمنطق النعامة الغبية .
الرئيس ذكَّر بما تحقق في مجالات أخرى وبما كان عليه الحال قبل تسع سنوات ، و استطرد فقال إن ما عرفه البلد في هذه الفترة الوجيزة من استتباب للأمن و وضع حد للفوضى الأمنية يبرر اختيار لوائح حزب الإتحاد من أجل الجمهورية .
الرئيس أوضح كذالك أن مسيرة تسع سنوات من البناء والتصدي أوقفت من حاولوا انتهاج الفوضى وركوب موجة الثورات وأرجعت تدبيرهم في نحورهم و جعلَت مخططاتهم تصطدم بجدار الشعب الموريتاني الذي وقف بقوة إلى جانبنا وساندَنا وظل كذلك .. .
الأكيد اليوم ونحن على أعتاب استحقاق سياسي مفصلي أن أستقرار البلد يحتاج في استمراره إلى الركون إلى قيادة آسرة تؤمن بها الجماهير و تثق فيها بالمطلق وتقف وراءها بقناعة .
الأكيد أيضا أن البلد في أمَس الحاجة إلى دِرع يحميه من كيد الخبثاء و من أنياب ضباع المتعطشين للثورات الحمراء القانية .
الأكيد كذالك أن نجاح حزب الإتحاد هو قناة البلد إلى الرفاهية والتنمية و الأمن ..
نعم لمأمورية ثالثة لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
خديجة بنت هنون / كاتبة صحفية