تصدرت مقاطعة تامشكط المشهد في الولاية بحصول الحزب فيها على اربع بلديات ونائبين ومايزيد على 5470 صوت للمجلس الجهوي لحزب الإتحاد من اجل الجمهورية.فهنيئا لمنسق حملة الحزب في مقاطعة تامشكط الدكتور اسماعيل ولد شعيب على الحملة الرائعة التي خاضها الحزب في مقاطعة تامشكط تحت اشرافه والتي اعطت نتائج جد متميزة في الولاية كلها جعلت تا مشكط تتصدر المشهد السياسي في دعم حزب الإتحاد من اجل الجمهورية حيث صوتت ساكنتها بنسبة
ناهزت السبعين في المائة 70 %لصالح الحزب وسيطرالحزب فيها على اربع بلديات ونا ئبين وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد حصل المجلس الجهوي على 2500صوت في بلدية الصفى وحدها كما حصل على 1870صوت في بلدية الراظي وحصل على 10100مقسمة بين البلديات الأخرى في المقاطعة وهذه نتيجة تستحق التنويه وقد تم الحديث عنها امس في اتحادية الحزب في مدينة لعيون وعلى ساكنة تامشكط واطر تامشكط ان يحافظوا على هذا التميز كما لا يفوتني هنا ان اوجه التحية والتقدير لنواب الحزب السابقون محمدلمين ولد ابهاه والطالب مصطف ولد البو ومحمدولد ابكر لما بذلوه من جهد في دعم الحزب ماديا ومعنويا ونوابه الحاليون وهم الدكتور محمد عبد الرحمن ولد الصبار الذي تدخل بجد وذلل الصعاب. وكذالك اج ولد احمدى والشكر موصولا لمدير شركة موري سنتر محمد ولد ابهاه والشيخ الولي ولد الشيخ ومحمد لمين ولد الدمان على مابذلوه من جهود في دعم الحزب كما اوجه تحية خاصة للوجيه الشيخ اماده ولد سيدي الذي احتضن منزله في انواكشوط الإجتماع الأول لدعم حملة الحزب وادارالإجتماع والتحرك تحت رئاسته وادارته وتوجيهه
والحقيقة ان الإخفقات التي شهدها الحزب انماوقعت في الجانب الشرقي والجنوبي من الولاية خصوصا كوبني ومدينة لعيون ويعود السبب في ذالك الى مايلي
1.سوء ادارة الحملة هناك وعدم التنسيق المحكم بينها وبين الفاعلين السياسيين.
2 غيابالجدية والديناميكية في المقاطعات
3تغليب الولاء الأسري والقبلي على الولاء للحزب ولوائحه
4النظرة الإنتقا ئية للوائح الحزب حيث تجد من يدعم النواب والعمد فقط دون بقية اللوائح الجهوية والوطنية والنسائية
وهذا على مستوى النخبه
5 غيبا خطة عمل سياسية واعلامية وتحسيسية في المقاطعات الجنوبية الشرقية خصوصا لعيون وكوبني
ولتلافي تكرار هذه الأخطاء لا بد من تغيير المنهج ون ان يتحمل كل ساكنة مقاطعة مايجري فيها خصوصا الأطر والمنتخبون ورجال الأعمال حتى نعيد للولاية وهجها وتألقها وجمالها الساحر وريادتها والتاريخية
سيدي الخير الناتي