قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن العديد من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ليس له علاقة بنقل أسلحة إلى حزب الله، موضحاً أنها مرتبطة بفشل المشروع الأميركي السعودي الإسرائيلي.
وفي كلمة له خلال إحياء ليلة العاشر من شهر محرم، أكد السيد نصر الله أن "إسرائيل" تعمل على منع سوريا من امتلاك قدرات صاروخية تحقق توازن ردع، مطالباً محور المقاومة بدرس هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وإيجاد حل لها.
ولفت إلى أنّ "الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لم تعد تحتمل ويجب وضع حد لها".
وعن اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا حول مدينة إدلب السورية، قال السيد نصر الله إنّ ما جرى من اتفاق هو خطوة على طريق الحل السياسي في سوريا، "لكنه مرهون بالتنفيذ الدقيق".
وأشار إلى أنّ مسألة شرق الفرات مرتبطة بالقرار الأميركي، داعياً الكرد في سوريا إلى عدم الرهان على واشنطن. وتوجه لهم قائلاً "واشنطن قد تبيعكم في أي سوق وأدعوكم إلى التفاوض مع الحكومة السورية".
وعن وجود حزب الله في سوريا، أكد نصر الله أنّ "الحزب باقٍ في سوريا طالما ترى القيادة السورية الحاجة لوجودنا".
كما أعلن السيد نصر الله أن هذا العام "سيكون عام نهاية تنظيم داعش" في المنطقة، منوهاً إلى أنّ إطالة أمد جيوب داعش في بعض المناطق شمال شرق سوريا يعود للدعم الأميركي، وتسائل في هذا الموضوع عن المصير الذي كان سيواجه لبنان والعراق والأردن ودول الخليج في حال سيطر داعش على سوريا.
ورأى أنّ داعش يؤخذ اليوم إلى دول أخرى مثل أفغانستان وباكستان ومصر واليمن.