إعلان

تابعنا على فيسبوك

استهجان في وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة ولد الددو في حملة استهداف موريتانيا

أحد, 23/09/2018 - 10:44

استهجن رواد وسائل التواصل الاجتماعي من كتاب ومثقفين، الاستغلال السياسي للدين من طرف " مرشد" إخوان موريتانيا محمد الحسن ولد الددو، ومشاركته النشطة في حملة استهداف وإساءة إلى موريتانيا وقيادتها وشعبها، أطلقها تنظيم " الإخوان" الدولي، واستغل فيها نفس الأشخاص الذين مهدوا لتفكيك دول عربية وتدميرها وإبادة شعوبها خلال " الربيع العربي".

وقد حاول ولد الددو صرف النظر عن مسؤولية تنظيم " الإخوان" الدولي في تدمير بلدان عربية وتفكيك وحدتها وتشريد شعوبها خلال " الربيع العربي"، الذي شارك في " الإفتاء" بإشعال ناره. 

وقال الصحفي في موقع " الأخبار" أبوبكر بن أحمدٌ الإمام، في هذا الصدد إن "التقول والحجج العرجاء أكثر ما يسيء إلى الخطاب المعارض، ولا يضاهيها في السوء سوى تطويع جماهير عريضة لتقبل مثل هذا الخطاب"، وأضاف الصحفي، "في الواقع، لم يرد ذكر إسرائيل خلال حديث الرئيس محمد ولد عبد العزيز في معرض مدح؛ بل كان لاستدعاء المقارنة بالأسوأ!"

وشدد الكاتب والإعلامي أحمد ولد محمدٌ على أن الأفضلية بين المسلم وغير المسلم لم تطرح بالشكل الذي أورده ولد الددو، وأضاف، " رئيس الجمهورية قارن بين ما تسببت فيه إسرائيل من دمار للدول العربية وما سببه الاسلام السياسي"، واستطرد في الحديث عن الاستغلال السياسي للدين الذي يوصف به تنظيم " الإخوان" الدولي.

وقال الكاتب و الإعلامي سيدي محمد ولد ابه مخاطبا الناشطين في حملة تنظيم " الإخوان" الدولي الموجهة ضد موريتانيا، "كلاب دوحة السيلية تنبج قافلة موريتانيا المحملة بالكبرياء والعنفوان والثورة والتحرر..".

وكان الأمين العام المساعد لحزب "تواصل" أحمد سالم ولد دكله، قد تحدث في تدوينة على صفحته عن " الفتوى" المنسوبة لولد الددو، والتي حظيت بترويج كبير من طرف نشطاء ومسؤولي " تواصل".

وكان تنظيم " الإخوان" العالمي قد جند بعض منتسبيه في العالم العربي، لاستهداف موريتانيا شعبا وقيادة عبر مجموعة من التدوينات المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد شارك محمد الحسن ولد الددو في حملة " الإفتاء" التي أطلقها تنظيم " الإخوان" الدولي قبل بدء " الربيع العربي" لتكفير قادة الدول العربية وتحريض شباب العالم العربي على الالتحاق بالحركات الإرهابية في سوريا وليبيا والمشاركة في تدمير عدة دول عربية وإبادة شعوبها.

تصدر كذلك ولد الددو محاولات " تواصل" إسقاط " الربيع العربي" في موريتانيا، عبر " فتاوي" كفرت الدولة والمجتمع، وحرضت على الاقتتال ونهب الأملاك العامة والخاصة.

تعتبر عدة مرجعيات دينية ودول عربية وإسلامية محمد الحسن ولد الددو من " شيوخ الفتنة"، ويحرم عليه دخولها، ومن أبرزها الإمارات والسعودية ومصر.

وكان الرئيس الحالي لحزب "تواصل" قد تولى في العام 2007 إنابة وزارة الخارجية بوصفه وزيرا للتعليم في آخر حكومة مطبعة مع إسرائيل.