يواصل تنظيم " الإخوان" الدولي حملة استهداف وإساءة على نطاق واسع لموريتانيا قيادة وشعبا، بمشاركة نشطة من القيادات السرية والعلنية لعضو التنظيم في موريتانيا " تواصل".
وقد برز من بين مجندي تنظيم " الإخوان"، في حدة استهدافه لموريتانيا ونعتها بأبشع الأوصاف، الفلسطيني ياسر الزعاترة، الذي عير الموريتانيين ب " الفقر" والتملق والنفاق، ووصفهم ب " الشبيحة".
نعتت كذلك عضو تنظيم " الإخوان" الدولي فطمة الوحش، والسوري بسام جعارة المطلوب في تفجيرات إرهابية بسوريا، الموريتانيين ب " الطمع"، و " المتاجرة" بالقضايا العربية، ولا زالت الحملة متواصلة في استهداف قذر للدولة والشعب في موريتانيا.
وكان محمد الحسن ولد الددو "مفتي" فتنة " الربيع العربي" قد باشر الإشراف على إطلاق النسخة الموريتانية من حملة تنظيم " الإخوان" الدولي، بتكفير الدولة والمجتمع في موريتانيا والتحريض على استهداف أمن واستقرار موريتانيا ولحمة شعبها.
وقد برع كذلك أحمدٌ ولد الوديعة، الملحق الصحفي لولد الددو ومسؤول إعلام " تواصل" ونائب رئيس " لا تلمس جنسيتي" العنصرية، في الدفاع عن هجوم التنظيم الدولي، وتبرير " أحقيتهم" في انتقاد موريتانيا و " الحمية" لعضو التنظيم " تواصل"، معتبرا في الوقت ذاته الانتماء لتنظيم " الإخوان"، يأتي فوق الانتماء لموريتانيا.
وكان ولد الددو قد استخدم منبر المسجد للدعاية السياسية، ودعا للفتنة وكفر الدولة والمجتمع، وهو الفعل الذي يجرمه القانون ويحرمه الشرع.
يعتبر محمد الحسن ولد الددو عضوا نشطا في تنظيم " الإخوان" الدولي، حيث يعرف باسمه الحركي " العربي بن المرابط"، وقد وزع التنظيم في وقت سابق لأغراض الدعاية صورة لولد الددو ملوحا بإشارة " رابعه" من فوق جبل عرفه، وقد لا قت الصورة استهجانا كبيرا في موريتانيا، خصوصا في الأوساط العلمية ولدى المرجعيات الدينية والروحية.
يعْتبرٌ أكثر من ثلثي دول العالم العربي تنظيم " الإخوان" الدولي تنظيما إرهابيا، حيث تم حل الأحزاب والجمعيات التابعة لممثليه في بلدان العالم العربي، التي تحظر على قادته دخولها وتصنفهم كشيوخ للفتنة مطلوبين من طرف القضاء لضلوعهم في التحريض على الإرهاب والمشاركة المباشرة في عمليات إرهابية أودت بحياة مئات الآلاف من المدنيين وحرق وهدم مدن بكاملها وتفكيك عدة دول عربية وإبادة شعوبها.