فرقت الشرطة الوطنية صباح اليوم وقفة امام مركز تكوين العلماء في عرفات للتنديد بإغلاقه.
وشارك في الوقفة عدد من طلاب المركز في مقاطعة عرفات.
واوقف الامن نائب مدير المركز الشيخ ابراهيم فال.
وكانت الجهات الوصية قد سحبت ترخيص مركز تكوين العلماء وامرت بإغلاقه يوم الإثنين الماضي.
إلى ذالك اصدر طلاب مركز تكوين العلماء بيان تنديد ورفض لقرار إغلاق المركز جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم قال تعالى : {{إنما يخشى الله من عباده العلمؤا}}
بينما كنا نستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد بشغف وتوق للعودة إلى الكراسي العلمية وإلى مجالس العلماء لننهل من بحر علمهم الزاخر فوجئنا كطلاب في مركز تكوين العلماء بقرار إغلاق المركز وتطويقه بوحدات من الشرطة حولته إلى ثكنة عسكرية أخرجته عن هدوء العلم وسكينته ، ومنذ ثلاثة أيام والمركز يرزح تحت هذا الاحتلال دون تقديم أي مبرر له من طرف الوزارة الوصية عليه وإننا كطلاب في المركز وأمام هذا الوضع المظلم والقرار الغاشم المشؤوم لنؤكد على ما يلي :
1 - رفضنا القاطع لهذا القرار الجائر الذي قضى على حلم خمسمائة طالب وطالبة كانوا يسعون للارتواء من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم لينتشروا في مناكب الأرض مبلغين لهذا العلم نافين عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ممتثلين قول الله تعالى : (( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )).
2 - مطالبتنا السلطات المعنية العدول عن هذا القرار وإعادة فتح المركز أمام مرتاديه من طلاب وأساتذة وإداريين وعاملين كصرح علمي معطاء يجمع بين أصالة المحظرة الشنقيطية ومتطلبات الواقع .
3 - نشكر الذين تضامنوا مع المركز وقضيته من علماء ودعاة وأئمة وهيئات مدنية وإعلاميين ومدونين .
4 - مواصلة حراكنا السلمي الرافض لقرار الإغلاق وسعينا عبر القنوات المسؤولة حتى إسقاطه بإذن الله تعالى .
عن طلاب مركز تكوين العلماء
الأمين العام لرابطة طلاب مركز تكوين العلماء
بتاريخ 17/ محرم / 1440 هجرية
الموافق 27 / سبتمبر / 2018