تصدت الهيئات والمنظمات الممثلة لأئمة وعلماء موريتانيا للهجمة الشرسة التي يقودها تنظيم "الإخوان" الدولي ضد موريتانيا، واستهداف ثوابتها ومرجعياتها وقيادتها وشعبها.
ودعا الاتحاد الوطني لأئمة موريتانيا ورابطة العلماء الموريتانيين إلى التمسك بالمحظرة الشنقيطية التقليدية والابتعاد عن المراكز العلمية الحديثة وأهدافها المشبوهة.
وقالت الهيئتان إن "المعاهد الحديثة لم تنجح في تخريج أي عالم منذ نشأتها"، مؤكدين أن المحظرة رسخت المرجعية الفقهية الأصيلة المتمثلة في الفقه المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني.
ودعت الهيئتان إلى احترام المفاهيم الشرعية في الفتاوي والمواقف التي تصدر عن العلماء وطلاب العلم في موريتانيا والانسجام مع الشرع، أيا كانت الظروف والمستجدات والمناسبات السياسية.
وكانت السلطات الموريتانية قد سحبت ترخيص جامعة عبد الله بن ياسين الخاصة، ومركز تكوين العلماء لعدم مطابقة المقررات للمناهج التربوية في موريتانيا واستغلالهما كواجهة لتبييض الأموال لصالح "تواصل" فرع تنظيم " الإخوان" الدولي في موريتانيا.