نفى الشيخ محفوظ إبراهيم فال نائب رئيس مركز تكوين العلماء علمه بوجود وساطة لإعادة افتتاح المركز، وقال الشيخ في لقاء مع قناة الوطنية الليلة الماضية إن مركز تكوين العلماء يعمل وفق القوانين الموريتانية، وليس لدى إدارته ما تخفيه، وسجلاته الإدارية والمحاسبية موجودة..
وأكد ولد إبراهيم فال استقلالية المركز عن أي جهة سياسية قائلا إن بعض اساتذته كانوا نشطاء في حملات الحزب الحاكم وهذه خياراتهم الشخصية، أما المركز فلم ينظم به أي نشاط سياسي ولم يتم استغلاله من أي جهة، كما أن إدارته لم تتدخل لتوجيه الطلاب أو الأساتذة لطرف معين.
وعن الأمور المالية للمركز قال الشيخ محفوظ إنه مركز وطني يتلقى بعض الهبات والمساعدات في كفالة الطلاب والقيام على شؤونهم بعضها يأتي من أجهزة رسمية وبعضها يأتي من محسنين أغلبهم لا يريد أن يظهر اسمه في السجلات، كمن يأتي ببعض المؤن مثلا ويقول هذه لصالح الطلاب ويختفي..
ودعا ولد إبراهيم فال الدولة إلى تشديد الرقابة على تسيير الأموال العمومية أولا قبل البحث في تسيير المركز وغيره.
وعن وجود اسم المحسيني مفتي الجماعات مسلحة في سوريا ضمن قائمة من زاروا المركز قال إن هذا الرجل زار موريتانيا وتنقل بين عدد من محاظرها ومكث وقتا في المركز وكنت من بين مدرسيه- يقول ولدابراهيم فال- لكن هذا لايكفي لإدانة المركز بتخريج بعض المتشددين أو الحكم على منهجه التعليمي بالتطرف، فالمسؤولون عن أحداث 11 سبتمبر خريجون من جامعات سعودية وأخرى غربية..
وأقدمت السلطات الموريتانية الأسبوع الماضي على إغلاق مركز تكوين العلماء الذي يديره الشيخ محمد الحسن ولد الددو.