إعلان

تابعنا على فيسبوك

صحيفة صهيونية تنتزع مقابلة من رئيس حماس في غزة عير فخ محكم

خميس, 04/10/2018 - 09:57

بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:

نشرت صحيفة” يديعوت احرنوت ” العبرية عن يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة قوله ان حركته لا تريد حربا جديدة مع اسرائيل وغير معنية بها مشيرا الى انه يلتقي بصحفيين اسرائيليين لانه يرى ان هناك امكاينة للتغيير في الواقع، حسب الصحيفة.

يبدو أن السنوار قد وقع بفخ محكم ، بناء على نفيه صباح اليوم حديثه إلى صحيفه إسرائيلية، مكتب السنوار أكد” لقناة الميادين”، نفيه أن يكون السنوار أعطى حديثا لصحيفة إسرائيلية ويؤكد أن الحديث الصحفي كان لصحيفة ايطالية.

 “يديعوت أحرونوت” بدورها قالت انها اجرت اللقاء عبر صحفية يهودية تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والإيطالية.

و نشرت صحيفة “يديعوت احرنوت” العبرية عن يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة قوله ان حركته لا تريد حرب جديدة مع اسرائيل وغير معنية فيها مشيرا الى انه يلتقي بصحفيين اسرائيليين لانه يرى ان هناك امكاينة للتغيير في الواقع.

وبررت الصحافية فرانشيسكا بوري، موفدة صحيفة يديعوت أحرونوت إلى قطاع غزة، لقائها مع السنوار بأنه عمل “مهني احترافي” وأن المقابلة لم تكن سهلة بعد خمسة أيام من جولات قامت بها في غزة وأجرت عدة لقاءات مشيرةً إلى أن لقائها بالسنوار كان في مكتبه وبحضور مساعديه ومستشاريه.

ونشرت صحيفة “يديعوت احرنوت” مقتطفات من المقابلة، على أن يتم نشرها كاملة يوم غد الجمعة في ملحق صحيفة يديعوت. ومما لاشك فيه أن مقابلة السنوار مع الصحيفة الإسرائيلية سوف تثير لغطا كبيرا في الأوساط الفلسطينية . وربما هذا أحد أهداف الخديعة، إلا أن اللوم قد يقتصر على مساعديه ، والمكتب الصحفي للحركة الذي لم يدقق في هوية الصحفية وكتاباتها وتقاريرها السابقة .

وجاء في المقابلة تأكيد السنوار أن الناس في غزة تشعر أن الحرب مع الإسرائيليين اصبحت واقعية مضيفاً “لكن حرب جديدة ليست في مصلحة أحد، وبالتأكيد ليس في مصلحتنا متسائلا “من لديه الرغبة في مواجهة دولة نووية بمقلاع.. الحرب لن تحقق شيئا”.

وسألته الصحفية “لكنك قاتلت طوال حياتك؟” فرد بالإجابة “ما أريده هو رفع الحصار، والتزامي الأول هو العمل من أجل مصالح شعبي، والدفاع عنهم وعن حقهم في الحرية والاستقلال”.

واعتبر السنوار أن الأوضاع الإنسانية الصعبة بغزة تقع على عاتق من يغلق الحدود ويحاصر غزة وليس على من يحاول فتحها في إشارة لحركته مضيفا “مسؤوليتي هي التعاون مع أي شخص يمكن أن يساعدنا في وضع حد للحصار”.

وقال زعيم حماس حول مفاوضات التهدئة “نريد الهدوء المطلق وأن ينتهي الحصار .. نريد الهدوء من أجل السلام وإنهاء الحصار، بقاء الحصار لا يعني الهدوء” مبينا أن الفصائل الفلسطينية مستعدة للتوقيع على اتفاق تهدئة، إلا أن الاحتلال يراوغ بذلك.

وأكد على أن المقاومة مستعدة للدفاع عن شعبها في حال تم عدوان جديد على غزة، ولا يمكن لإسرائيل الحصول على شيء من خلال الحرب.

وأضاف “”لحظة الانفجار لا مفر منها، وبدون رفع الحصار لن يكون هناك وقف لإطلاق النار”.

وفي إجابته على السؤال حول ماذا سيحصل في حل فشل وقف إطلاق النار، قال السنوار إن الاتفاق ليس قائما اليوم، وإن حركة حماس وكل الفصائل الفلسطينية على استعداد للتوقيع عليه.

وأضاف “سندافع عن أنفسنا في حال تعرضنا للهجوم.. وستكون هناك حرب أخرى، وعندها، وبعد عام، ستأتين إلى هنا، وسأقول لك مرة أخرى إن الحرب لن تحقق شيئا”.