انطلاقا من قوله تعالى ((وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)) و نص الحديث "لا يشكر الله من لا يشكر الناس" و القول المأثور "الساكت عن الحق شيطان أخرس و من تكلم بالباطل شيطان ناطق" و انتصارا لمسلم نهش بعض الكتاب لحمه و وصفوه بما لا يليق و ما لم يتصف به يوما. لكي لا يظل الرأي السائد ما تنفثه شرذمة تقتات على لحوم المسلمين و رغبة منا في إظهار الحقيقة و إطلاع المهتم على المعلومات التى لا خلاف عليها:
الشيخ أحمد باية رجل موريتاني أصيل تربى على الوطنية، خريج مدرسة العسكر التي لا تلد إلا وطنيا مخلصا، هو كذلك ينتمي للبحرية التي يعلم الجميع استقطابها لخيرة التلاميذ، ما يضمن لضباطها بعد تخرجهم مستوى عاليا، يخولهم مواصلة تعليمهم و تكوينهم المستمر .
الشيخ أحمد باية إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى، يشهد له كل من عرفه عن قرب و خالطه أو جمعته و إياه أروقة و ميادين و أعالي المسؤوليات.
الشيخ أحمد باية كان له شرف طرح الشروط على الطرف الأوروبي لإبرام اتفاقية الصيد مع اتحاده، الشروط المنحازة للمصلحة الوطنية فرضت حصة للمواطن الموريتاني، منتزعة بحجة القانون من كل سفينة.
الشيخ أحمد باية أرغم الشريك الأوروبي على التنازل عن اصطياد صنف محدد من الكائنات البحرية، و الذي احتكره هذا المفاوض الفذ للصياد الموريتاني.
الشيخ أحمد باية ابتعد عن الشبهة مسافة تفصله عن بعثة المفاوضات الأوروبية، عكس العديد من أُطر العالم الثالث.
أكلما ذكر اسم رجل عظيم مثل الشيخ أشهر بعض (الكتاب) أقلامهم التي تذرف حسدا و غلا و حقدا ؟!.
ينتقد البعض قول الشيخ أحمد باية: إن مصدر ثروته الامتيازات المالية التي تمتع بها أيام كان على رأس الرقابة البحرية، و القانون هو المحدد لتلك المبالغ، و لا دخل للشيخ أحمد باية في صياغته، فلماذا يغفل الحاقدون هذه الحقيقة؟ إذا كانت تلك الأغلفة المالية كبيرة؟ ما المانع من المطالبة بتغيير المواد التي نصت عليها؟ عِوَض مهاجمة إطار بذل جهدا جبارا في إرغام السفن المخالفة على دفع غرامات ضخمة لخزينة الدولة، و شن حربا لا هوادة فيها على الصيد الجائر.
خالد الداه اخطور