إعلان

تابعنا على فيسبوك

وزارة الشؤون الإسلامية: المصحف الذي تمت طباعته 2012 خال من الأخطاء في الطباعة والمضمون

جمعة, 12/10/2018 - 19:32

أكدت وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي على أن المصحف الشريف الذي تم إنجازه سنة 2012 تم إخراجه بصفة ممتازة وخال من جميع الأخطاء في الطباعة والمضمون وتم توزيعه بشكل واسع في الداخل والخارج.

وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته مساء اليوم الجمعة، أن بعض المواقع الاخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تداولت مؤخرا و بصفة موجهة موضوعا يتعلق بما ادعت أنه أخطاء في المصحف الشنقيطي الذي نعتز به جميعا، والانجاز المتميز الذي لم يكتب له أن يتحقق إلا في هذا العهد الميمون الذي تعززت فيه المكاسب الاسلامية وتجذرت فيه هويتنا وثوابتنا الوطنية، وذلك بفضل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي يجعل من الإسلام منطلقا ومقصدا في جميع المقاربات الوطنية.

وقال البيان إنه تعليقا على هذا الموضوع وتنويرا للرأي العام فإن وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي تؤكد على أن المصحف الشريف الذي تم إنجازه سنة 2012 تم إخراجه بصفة ممتازة وخال من جميع الأخطاء في الطباعة والمضمون وتم توزيعه بشكل واسع في الداخل والخارج، وقامت دار النشر التي تولت طباعة المصحف بسحب أعداد جديدة منه بنفس الطريقة دون أي تغيير.

وأوضح البيان أنه في الأيام الأخيرة ولأغراض سياسية تم بث هذا النوع من الشائعات الذي ربما يعتمد أهله على نسخ وزعت على كبريات المحاظر لإعطاء ملاحظاتها إبان تصحيح المصحف قبل أن تتم طباعته النهائية، فالمصحف تم الاعلان عنه وتداوله منذ سنة 2012 وهو موجود الآن ولا توجد به أي ملاحظة من هذه الملاحظات المذكورة.

ورد البيان على الملاحظة التي أوردها البعض أنها أخطاء وبين أن الصفحة 110 تنتهي بقوله تعالى( فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) وفي بداية الصفحة الموالية( قل آرايتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم..) وفي الصفحة 116 ( فالق الاصباح وجاعل ) وتبدأ الصفحة الموالية ب (الليل سكنا) وهذا عكسا لما ادعاه البعض.

وأكد البيان أنه حين تم الاعلان عن المصحف وتداوله بين الجميع لم يلفت انتباه أولائك الذين يجعلون اليوم من هذه القضية المزعومة جعجعة كبرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي سعيا للفرقة والفتنة وبث الخلاف بين الناس وتوظيفا لأغراض سياسية لا تمت إلى الاسلام بصلة، وهو ما دأب عليه هؤلاء المتنطعون باستغلالهم للاسلام استغلالا مضللا ومنحرفا وبعيدا عن مقاصد الاسلام الوضاءة والمناقضة لكل أشكال العنف والتطرف وما دعوى حرق المصحف عنا ببعيدة.

وأكدت الوزارة للجميع من خلال البيان على سلامة المصحف الشنقيطي من الأخطاء، وهو ما يغيظ أؤلائك الذين عجزوا عن تحقيق مثل هذا الانجاز العظيم وغيره من المكاسب الاسلامية الجديدة التي تشهدها البلاد في أمن وطمأنينة، ودعت الجميع إلى الحذر من تضليل أولائك الذين يتخذون من الاسلام وسيلة لتحقيق مآربهم الدنيوية الضيقة.

كما دعت الجميع إلى الاستقامة والتمسك بالهدي النبوي ونبذ الفوضى والتحلي بقيم المواطنة ونشر السكينة والاستقرار.