إعلان

تابعنا على فيسبوك

صحيفة تتحدث عن "فضائح فساد في مصنع الألبان"

سبت, 13/10/2018 - 16:10

شرت مواقع صحفية اليوم تقارير جديدة عن الفساد المالي الخطير الذي ينخر جسم مصنع الحليب في مدينة النعمة  وذلك منذ اللحظة التي تولى فيها المدير المقال دداهي ولد الغيلاني مسؤولية تسيير هذا المرفق الاستراتيجي الهام والذي شكل في وقت من الأوقات حلم ابناء الشرق الموريتاني.

وقد استعانت تلك التقارير الإعلامية بأرقام ومعطيات أشارت بوضوح الى اساليب النهب والتحايل  المنظم لموارد المصنع وتعاطي إدارته السابقة  مع متعاملين وشركاء وهميين  كان هدفهم الأساس هو التحايل على موارد  هذا المصنع وتركه جثة هامدة غير غادر على تحقيق آمال المواطنين وكذالك إرادة الدولة في هذا الصدد..

"النشرة المغاربية" التي كان لها السبق في التنبيه أكثر من مرة إلى أسباب التعثر التي  حالت دون نجاح هذا المصنع في تحقيق نتائج مرضية كتبت أكثر من مرة عن السحوبات المالية الضخمة التي كانت تجري في اروقته والى المأزق الذي بات يهدده في ظل النهب المستمر من قبل مديره المُقال  والذي الزمته المفتشية بحسب مصادر بإعادة  25 مليون أوقية جديدة  الى الخزينة..

وتعيد هذه التقارير الى الذاكرة  قضية  المدير الإداري والمالي السابق لهذا المصنع الذي أقيل منه بشكل تعسفي   من دون حقوق لمجرد انه رفض المشاركة في نهب المصنع او مجارات مديره ولد الغيلاني في عمليات النهب وتسهيل عمليات التحايل على أموال دافعي الضرائب الشيء الذي يؤكد حجم الفساد المستشري في هذا المصنع وحجم الحماية التي كان المدير السابق يوهم الناس بانه يحظى بها فبدل ان  تتم مكافأة المدير المالي السابق على شفافيته وحرصه على صيانة اموال الدولة من الهدر تتم اقالته ومعاقبته وحرمانه من ابسط حقوقه..

ولمعرفة تفاصيل ما حدث  يومها وفي مسعى منا لفتح تحقيق في الموضوع رفض  المدير الاداري والمالي والمقال التحدث الينا في النشرة المغاربية عن تفاصيل ما حدث مكتفيا بالقول بان  صفته كخبير محاسبة تلزمه واجب التحفظ  وتمنعه من التحدث الى الإعلام في تفاصيل ما حدث..

مؤكدا انه طرد من عمله من دون الحصول على حقوقه وهو يحتفظ لنفسه بالمطالبة بها في الوقت الذي يراه مناسبا. ونبه الى ان وزارة المالية  ومدير ديوان رئيس الجمهورية  لديهما المعلومات الكافية عن هذه القضية ..

وتعد النشرة المغاربية قراءها بتحقيق شامل وموسع  عن تسيير هذا المصنع و تهيب بمن لديه معلومات  حول الامر  بمساعدتها حتى يتسنى لها كشف اوجه  الفساد الذي ينخر جسم هذه المؤسسة الهامة للدولة ولساكنة المنطقة.

النشرة المغاربية