تمارس جماعة الإخوان الإرهابية في مصر حملة إعلامية مسعورة لتضليل الرأي العام وتشتيته، بعد القبض على المطلوب الأول لدى قوات الأمن المصرية، حسبما أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء.
وقال المرصد في بيان إن الجماعة "تسخر أدواتها الإعلامية لنشر الأغاليط والأكاذيب"، بعد نجاح قوات الجيش الليبي في القبض على الإرهابي هشام عشماوي، في مدينة درنة، الاثنين.
وأوضح المرصد أن "الأذرع الإعلامية الإخوانية نشرت العديد من المعلومات المغلوطة والأكاذيب الممنهجة حول عشماوي، بهدف التغطية على نجاح تلك العملية التي تمثل صيدا ثمينا يساعد في فضح مخطط الإخوان لنشر الإرهاب عالميا، ويؤكد ضلوعهم في نشر التخريب ورعاية المجرمين أمام الهيئات الدولية".
واعتبر أن الممارسات الإخوانية "إثبات لصحة الموقف المصري بضرورة محاصرة تلك الجماعة وأفرادها عالميا ووضعهم على قوائم الإجرام والإرهاب".
وأشار المرصد إلى أن "أذرع الإخوان الإعلامية تسعى جاهدة للتأكيد أن الشخص الذي ألقي القبض عليه ليس هو هشام عشماوي، وإنما شبيه له، واتخذت في سبيل تأكيد كذبها العديد من الدلائل الغير صحيحة، بالقول إن نبرة الصوت وطريقة الكلام مختلفة".
وتابع البيان: "هذا يعيد حسب بيان المرصد سيناريو ما حدث من الجماعة الإرهابية وأذرعها الإعلامية حينما نجحت السلطات المصرية في القبض على الإرهابي صفوت حجازي أثناء محاولته الفرار، حيث شككت كتائب الإخوان الإلكترونية في نجاح الأمن المصري في القبض عليه، وبعد التحقيقات والمحاكمات العلنية ثبتت باليقين أكاذيب الجماعة الإرهابية".
وأضاف مرصد الإفتاء أن دفاع الجماعة عن عشماوي "يؤكد ضلوعها في العمليات الإرهابية التي أفزعت المصريين واختطفت زهرة شبابهم، وعطلت مسيرتهم في التنمية بأعمال التخريب والتدمير".
وشدد على أن "تلك الجماعة لا تمثل خطرا على مصر فقط، بل على مسلمي العالم، بعد نجاحها في تشويه سماحة الإسلام وجعله دينا يعكس منهجية العنف والدم، رغم أن الإسلام دين سماحة واعتدال".
اسكاي نيوز