قال السفير الفرنسي الجديد لدى موريتانيا السيد روبير موليي، إنه أبلغ فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، أن "موريتانيا دولة مهمة بالنسبة لفرنسا"، وأضاف، أن موريتانيا وفرنسا، بلدان صديقان منذ أمد بعيد، مؤكدا أن الكثير من الأسباب المجتمعة، تساعد على تنمية وتطوير هذه الصداقة، إضافة إلى " الشراكة القوية التي تربط البلدين".
وأوضح الدبلوماسي الفرنسي، أن البلدان " حليفان لمجابهة العديد من التحديات التي تواجه المنطقة"، مؤكدا على وجود " إرادة قوية لدى البلدين لمواجهة تلك التحديات".
كما تحدث السفير الفرنسي الجديد عن "سعادته بتعيينه في موريتانيا" وعلى "الثقة التي منحه إياها الرئيس ماكرون بتعيينه سفيرا لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز".
وأشار الدبلوماسي الفرنسي إلى أنه استعرض مع فخامة رئيس الجمهورية قضايا التعاون الثنائي، وعمق العلاقات بين البلدين التي "تعززت خلال الزيارة التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون لنواكشوط في الثاني والثالث من يوليو الماضي ".
وأكد السفير الفرنسي أن لديه "إرادة قوية للعمل من أجل توطيد العلاقات الثنائية واكتشاف مجالات أرحب للتعاون بين البلدين".
وكان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، قد تسلم صباح اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط أوراق اعتماد سعادة السيد روبير موليي بصفته سفيرا فوق العادة وكامل السلطة للجمهورية الفرنسية لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وخص فخامة رئيس الجمهورية الديبلوماسي الفرنسي بهذه المناسبة بمقابلة تناولت أوجه التعاون المثمر القائم بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزه في مختلف المجالات.
وحضر مراسم تسليم أوراق الاعتماد، إسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أحمد ولد باهيه مدير ديوان رئيس الجمهورية، محمد سالم ولد مرزوك مكلفا بمهمة في رئاسة الجمهورية، عبد القادر ولد محمد مدير الشؤون الاوروبية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.