إعلان

تابعنا على فيسبوك

تكانت قلعة المقاومة تحمل عرفانها بالجميل للرئيس وهي تخلد الذكرى 112 لمعركة النيملان

جمعة, 26/10/2018 - 12:28

جددت الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة امتنانها وعرفانها بالجميل لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، " بنفض الغبار عن تاريخ المقاومة والتعريف بها"، وحصيلة الإنجازات التي تحققت لصالح الوطن طيلة العشرية الأخيرة.

وقال رئيس فرع الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة الوطنية السيد محمد ولد أعمر خلال أمسية ثقافية منظمة بمناسبة مرور 112 سنة على معركة النيملان إن هذا اليوم الذي يصادف هذه المعركة يعتبر يوما وطنيا بامتياز لما تحقق فيه من أنواع الوحدة والصمود والايمان بالوطن أمام الغزاة.

 وأجمع المتدخلون خلال الأمسية التذكارية على إعادة الإعتبار للمقاومة الوطنية في عهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، خصوصا من خلال إنشاء رابطة وطنية خاصة بالمقاومة وتسمية أكبر مطار دولي في الوطن على معركة من معارك المقاومة الوطنية والوقوف على أطلال مدينة الرشيد المدمرّة وإعادة كتابة تاريخ الأمة وتسميته أكبر شارع في العاصمة بشارع المقاومة، إضافة إلى تسميته أكبر باخرة حربية وطنية بالنيملان.

وتعتبر النيملان إحدى معارك المقاومة الوطنية الخالدة، وقد تزايد الإهتمام بالمقاومة خلال العشرية الأخيرة حيث أولاها فخامة رئيس الجمهورية اهتماما خاصا، ودعى إلى نفض الغبار عن معاركها والتعريف بأبطالها، وتجسيدا لذلك تم تكريم المقاومة الوطنية بجعلها حاضرة في رموز الدولة، حيث حمل العلم الوطني الجديد رمزية المقاومة، فيما تغنى نشيد الجمهورية الجديد بجيل المقاومين وأشاد بجسامة ما قدموا من تضحيات من أجل الوطن ورفعته.

ولتبقى المقاومة الوطنية حاضرة في نفس كل مواطن أعطى فخامة الرئيس تعليماته باستحضار رمزيتها في تسمية الأماكن والوسائل العامة، وقد تم إطلاق اسم معركة " النيملان" على أضخم سفينة حربية في تاريخ سلاح البحرية الوطنية؛ من حيث التكنلوجيا والنوع والحجم، حيث ستشكل هذه القطعة البحرية الضخمة إضافة نوعية للأسطول البحري الحربي الوطني، وستمكن من تعزيز الرقابة البحرية وفرض السيادة على مياهنا الإقليمية والدفاع عنها.