إعلان

تابعنا على فيسبوك

لماذا تتوحد الأحزاب وتتوسع الكتلة البرلماتية الأكبر؟

جمعة, 26/10/2018 - 23:53

 

يحث  قادة أحزاب الخطى الى الإدماج في الحزب  الحاكم، وبذلك تتوسع  الكتلة  الأكبر  للأغلبية  البرلمانية الحالية .
ويقترح  البعض من النشطاء  أن يترجم ذلك في حكومة كفاءات مجربة و مخضرمة .
 وهو ما سيوفر  دون شك   انطلاق مسار  رؤية  مشتركة  لخوض  انتخابات رئاسية في النصف  الأول  من 2019 من جهة ،  ويضمن  توفر  الحزب  الجديد  على الثلثين من الغرفة التشريعية الموحدة من جهة  أخرى. 
ثلثان  يحميان  لمدة خمس سنوات تشريعات البلد من الأخطار  الموروثة أو المستنسخة؛ ومن الأحقاد  الاديولوجية  التي صنعتها جماعات ضغط( المانيفستات) والحركات الافلة الانقلابية، وملحقاتها  من الأحزاب  البائدة. 
فماذا يحتاجه المنضوون في المنعطف والحراك  الجديد؟
يحتاج  الموريتانيون  الى  خطاب سياسي  عقلاني  مجدد  ، مؤسس  على توحيد  الصف لمواجهة  الأخطار المحدقة  وتصحيح  أوجه  الاختلالات الجينية  القائمة. 
قد ينجح هذا  المسار ان  نأى  بالبلد  عن كل الصراعات  الداخلية بين الموريتانيين   والخارجية بين الأشقاء  والأصدقاء .
علينا  بجلاء  أن نحافظ  على  المقاربة  التى  طبقها  النظام في العشرية  المباركة.
نحافظ على أخوتنا مع المغاربةو  الجزائريين ، ولا نفرط  فى اخوتنا الصحراويين.
نؤسس لشركاتنا  مع دول  الساحل والصحراء ، ومع أشقائنا  الماليين ،ولا نقبل  التضحية  باخوتنا  وفلذات أكبادنا من العرب  الازواديين..
لا  نكون  مأوى لما يمس أمن واستقرار  أشقائنا  السنغاليين ولا  نتساهل في المعاملة  بالمثل أن تعرضنا لنكران أو تطاول.
نحن  عرب اوفياء   لنا حلفاء  لا نبخسهم المؤازرة  في جزيرة العرب( اماراتيين بالخصوص وكويتيين) لأنهم  الاقرب إلى الشناقطة في السلم والحكمة والعلم؛ وفقه  نشر العافية.
نأمل  أن يغلب نهج الحوار والصلح على سبل الكيد والصراعات  المدمرة في منطقتنا العربية  الاسلامية. 
  نسيج  بلدنا  ونرفض  أن يكون  ملاذت عبور المهاجرين؛أو عبور الكوكايين؛ أو مجالات  لتغول حركات التكفريين  والعنصريين:أو الصفويين. 
 منهجنا فى ذلك فقه السلم  ونشر العلم واضاءةالمحجة؛وليس الانضمام إلى  فزاعات الحروب العبثية. 
  لا نقبل إعطاء  الحصانةأو الحصافة  لمن يبحثون عن إنشاء  وطن بديل  عن  ميراث  الوحي :آخر كتاب منزل،  ولا نحيد عن نهج  نبي  خاتم مرسل بلغ  ووفى صلى الله عليه وسلم. 
نرى المحكمة الأوروبية  وأهل الكتاب بتعبير  القرءان المقدس، يظهرون اليوم  الاحترام لمقدساتنا  وخيارنا  هذا  وهو درس يصفع العلمانيين و المستهزئين من أبناء جلدتنا  الخارجين من بين  ظهرانينا ... 
أف لهؤلاء الذين يحبذون  اللهو واللعب بدينهم،كيف يعرضون عن شرفهم وعزتهم؛وفيهم ميراث رسول كريم ؛ وقومهم يتلون كتاب الله على آذانهم الوقرة  وقلوبهم الغلف. 
مهما صهل الحمار،ورفس  اغيلمة  المستهزئين  فعلى الحزب  الذى  يتوحد الآن ، وعلى منتسبي  الكتلة  البرلمانية الاكبر  التى  تتوسع ؛ أن يدرسوا  جيدا  دروس ومآلات الساحل والمغرب والمحيط  والصحراء.؛ ويحافظوا خلال خمسيتهم  القادمة على هذا النهج  وعلى العرفان بالجميل لمن وطد أركانه قادة ورفاقا.
 تذكروا جيدا بأن طارق بن زياد  حرق  سفن  العودة،وعقبة  بن عامر اجتاز  بألويته عمق الصحراء،وأبو بكر بن عامر  رسخ دولة الفقهاء. 
ولا يمكن لفلول فكر وقدر؛واستهزأ ومكر؛ وشم وانتشى وسكر: تغيير  سنن  كتبها هؤلاء الفائزون  في اجتياز  لجج  البحار،والاولون فى فتوح الصحراء  ؛ وأشياع من فقهاء رباطي المآذن  والمحاظر فى هذه الديار . 
نقول لكم   لا مستقبل  لمن يعرض عنهم  ، و لا عزة لمن يتوانى  في نصرتهم .
لا  يتقدم الصفوف  من نعته  المقدم  المؤخر  بأوصاف  أمه الهاوية.... (لا صدق ولا صلى..).وهو من ينكث    (إلى  أهله  يتمطي)!!..
.لا مستقبل  للعلماني  والمستهزيء؛ ومن يسر لهم اسرارا او يظهر لهم جهارا المؤازرة  وصنوف الدعم . 
هل تعلموهم؟
لا تعلموهم  الله يعلمهم ...
انصرفوا صرف الله قلوبهم ...
ان الدين عند الله الإسلام.

قد قالها  الاحنف  ونكررها صبغة  معه :أسلمت لله لرب العالمين
بقلم/ محمد الشيخ سيد محمد أستاذ وكاتب صحفي