خرق جيش الإحتلال الإسرائيلي الهدنة في غزة، بحيث أعلن مكتب الإعلام الحكومي في القطاع، عن "تصدي قوة من المقاومة لمحاولة اعتداء آثمة من قبل الاحتلال بالمنطقة الشرقية لخان يونس".
وأشار المكتب مساء الأحد إلى "ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بصفوف المقاومة، وإيقاع خسائر لدى الاحتلال".
كما أكدت وزارة الصحة في غزة "استشهاد 6 مواطنين وإصابة 7 آخرين بجراح مختلفة جراء القصف الإسرائيلي على خان يونس".
وأعلنت "سرايا القدس" الجناج العسكري لحركة حماس، حالة النفير العام لجميع مقاتليها ووحداتها الميدانية وأكدت تطويقها كافة مناطق ومداخل القطاع.
كما أكدت القناة العاشرة الإسرائيلية أنّ "صفارات انذار جديدة تدوي في غلاف قطاع غزة، وأنّ القوّة التي اشتبكت في قطاع غزة عادت ولكن لا تفاصيل عن وضعها".
وتحدثت القناة عن أنّ "ما جرى على حدود غزة حادث خطير ويمكن أن يؤدي إلى تصعيد، والجيش الإسرائيلي يعطي توجيهات لسكان غلاف غزة بالبقاء قرب الأماكن المحصنة".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنّ رئيس وزراء حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو "يجري من باريس مشاورات أمنية بعد الأحداث الأخيرة في غزة".
وقالت القناة العاشرة أنّ "وزير الأمن افيغدور ليبرمان وكبار قادة المؤسسة الأمنية توجهوا إلى مقر وزارة الأمن في تل أبيب لإجراء مشاورات أمنية على خلفية الأحداث الأخيرة".
كما تحدثت عن "تغيير مسارات الطائرات التي تريد الدخول إلى مطار بن غوريون"، وأكدت أنّ "ما جرى في غزة مساء اليوم حادث استثنائي من حيث كثافة النيران التي استخدمها الجيش الإسرائيلي".
وقالت لجان المقاومة أنّ "الاحتلال سيدفع ثمن الحماقة التي ارتكبها في غزة والمقاومة الفلسطينية اتخذت قرارها".
ومن ناحيته اعتبر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، في تغريدة له على "تويتر"، أنّ "ما تقوم به المقاومة هو عمل بطولي شجاع يؤكد أنها يقظة وحاضرة بقوة في الميدان".
وأضاف برهوم: "المقاومة تقوم بواجبها الوطني والكبير في التصدي للغدر الصهيوني والدفاع عن شعبنا وتدفيع العدو ثمن جريمته".