إعلان

تابعنا على فيسبوك

مونديال 2022: قطر تدرس إمكان استضافة إيران بعض المنتخبات

ثلاثاء, 13/11/2018 - 15:17

باريس- (أ ف ب): كشف حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم في كرة القدم 2022 في قطر، عن بحث في إمكان استضافة إيران لبعض المنتخبات المشاركة في النهائيات، وذلك في تصريحات الإثنين لوكالة فرانس برس.

وقال الذوادي على هامش حضوره منتدى باريس من أجل السلام في العاصمة الفرنسية، إن ترتيبا من هذا النوع “يشكل جزءا من خطتنا العملية”، مضيفا “من البديهي أن (يكون المضي به مرتبطا) بالموافقة على ذلك من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)”.

أضاف “هذا نقاش سنخوضه مع الاقتراب أكثر من موعد البطولة”.

وستشكل هذه الخطوة في حال القيام بها، دفعة لإيران التي تواجه محاولات أميركية لعزلها دوليا شملت إعادة فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية هذا الشهر. في المقابل، قد تؤدي الى تعميق الخلاف بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين التي تعتبر إيران خصمها الأبرز في المنطقة.

وأمل الذوادي في أن ترفع هذه الدول الحظر على سفر مواطنيها مع اقتراب موعد كأس العالم، مضيفا “آمل أن تتمكن دول الحصار من رؤية قيمة هذه البطولة الكبرى وأن تسمح لشعوبها بالإفادة منها”.

ويأتي الحديث عن احتمال استضافة بعض المنتخبات خارج قطر، في ظل دراسة اقتراح مدعوم من رئيس الفيفا السويسري جاني إنفانينو، بزيادة عدد المنتخبات في مونديال 2022 من 32 الى 48 منتخبا، بدلا من الانتظار حتى مونديال 2026 بحسب ما كان قد قرره الاتحاد الدولي.

وستفرض هذه الزيادة على الدولة الخليجية – في حال اعتمادها – تحديات جديدة على صعيد الاستضافة وإقامة المنتخبات واستيعاب الأعداد الإضافية للمشجعين، نظرا لأن قطر التي اختيرت للاستضافة عام 2010، بنت استعداداتها منذ ذلك الحين لمونديال من 32 منتخبا.

وأشارت تقارير صحافية في الأشهر الماضية إلى أن إيران عرضت المساعدة في هذا المجال.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت قطر مستعدة لزيادة عدد المنتخبات، قال الذوادي “استعداداتنا الآن هي لـ32 منتخبا، أي الصيغة الحالية. كل الاستعدادات مستمرة بناء على ذلك”.

وأوضح “هناك دراسة جدوى تجرى في الوقت الحالي لبطولة من 48 فريقا، ثم سيتخذ القرار من قبل فيفا وأنفسنا كدولة مضيفة”.

وكان إنفانتينو قد أكد الأسبوع الماضي في لقاء مع وسائل إعلام بينها فرانس برس، إن فرص تطبيق اقتراح الـ48 منتخبا في قطر، ضئيلة، وإن تحويله إلى واقع يشكل “تحديا صعبا”.