وضع المنتخب الوطني المرابطون رجل مساء اليوم لاول مرة في نهائيات أمم إفريقيا بعد فوزه التاريخي على منتخب بوتسوانا بهدفين لواحد على ارضية ملعب شيخا ولد بيديه بنواكشوط وسط حضور جماهيري غفير يتقدمه رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة.
ومع صافرة النهاية غصت شوارع العاصمة ومختلف مدن البلاد بآلاف المواطنين الذين خرجوا ابتهاجا بهذا الفتح الكروي غير المسبوق في تاريخ البلاد.
فبعد تاريخ طويل من الهزائم والتخبط مرت به كرة القدم الوطنية تبنت الدولة بتعليمات سامية ومباشرة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز سياسة واضحة المعالم والأهداف لتطوير الرياضة الوطنية بشكل عام وكرة القدم بصفة خاصة، وتمكن منتخبنا الوطني في ظل هذه الاصلاحات من تحقيق نتائج كبرى جعلت علم الجمهورية يرفرف في عدة تظاهرات رياضية دولية وقارية، على وقع عزف النشيد الوطني، وتمكن أسود المرابطون من رفع رايات النصر في عدة مناسبات كروية كبيرة.
إضافة إلى الدعم المادي السخي الذي تقدمه موريتانيا الجديدة لفرق المرابطون، عبر فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أكثر من مناسبة عن اهتمامه بفريق المرابطون من خلال الدعم المعنوي و استقبال الفريق الوطني في القصر الرئاسي وحضور مبارياته في الملعب الأولمبي وتدريباته في ملعب شيخا ولد بيديا، وزيارة مقر اتحادية كرة القدم والحديث مع الفرق والطواقم المؤطرة والمشجعين.