تستعد بعض الأوساط الموالية لقطر لإطلاق حملة على مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل إعلام موالية من أبرزها قناة "المرابطون" وموقع " الأخبار"، لمحاولة خلق تشويش إعلامي على زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود لموريتانيا مطلع دجمبر المقبل.
وقد كشفت مصادر متطابقة في نواكشوط واسطنبول، أن قطر رصدت للحملة المزمع إطلاقها غلافا ماليا بلغ مليون دولار آمريكي، تسلمه المصطفى ولد الإمام الشافعي في اسطنبول حيث استبقى جل المبلغ، وباشر تحويل مبالغ مالية عبر تاجر في سوق العاصمة نواكشوط تربطه به صلات إجتماعية، لقادة الحملة حيث قام التاجر المذكور بتحويل 40 ألف دولار لإدارة الحملة .
يتولى رئاسة الحملة وتنسيق نشاطاتها قياديون من تنظيمي الإخوان وإيرا.
نفس المصادر أكدت أن الحملة القطرية ضد زيارة ولي العهد السعودي لموريتانيا، ستنطلق فاتح دجمبر المقبل، وسيتم خلالها نشر رسالة مفتوحة موجهة للرئيس الموريتاني وبيان مندد بالزيارة، وبعض المناشير، إضافة إلى صور ولي العهد السعودي مرفقة بشعارات تتهمه بقتل الصحفي خاشقجي، وسيتم الترويج لها عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي وقناة " المرابطون" و موقع " الأخبار" في موريتانيا.
وينوي القائمون على الحملة النزول إلى الشارع ومحاولة القيام بأعمال شغب تمت التعبئة لها داخل الأوساط الناشطة في تنظيمي " الإخوان" و حركة " إيرا".