أعلنت مصادر قيادية في الحزب الحاكم لصحيفة "البديل" أن الحزب قرر تأجيل مؤتمره الوطني العام الذي كان مقررا منتصف الشهر الجاري إلى فبراير 2019 وسيكون المؤتمر مناسبة لإعلان مرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة.
وحتى الآن لايزال الغموض يخيم على الأغلبية الحاكمة بخصوص الانتخابات القادمة، مما فتح الباب واسعا أمام التأويلات والشائعات، ويترقب الشارع من وقت لآخر الكشف عن هذا المرشح الذي يبدو أن أطرافا في الأغلبية لاتريد الكشف عنه حاليا.
وحسب مصادر الأغلبية فإن النظام يطبخ الموضوع على نار هادئة ولايريد أن يعطي أي معلومة لخصومه السياسيين.
وتستعد موريتانيا لإجراء انتخابات رئاسية مصيرية في شهر يونيو القادم.