اكدت الإدارة الذاتية الكردية أن المئات من المقاتلين الأكراد انفصلوا عن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وانضموا إلى الجيش السوري في ريف حلب.
وحمّلت “جمعية حقوق الإنسان” الكردية في بيانٍ لها ما تسمى “الإدارة الذاتية” المسؤولية في مقتل مئات المدنيين الأكراد، وفقاً لوكالة “باسنيوز” الكردية، موضحةً أنه “بعدما تسببت “الإدارة الذاتية” في المدنية بمقتل مئات المدنيين الكرد، قرر مئات آخرون الانضمام إلى صفوف القوات السورية في حلب”.
وكان “المجلس الوطني الكردي” نظم وقفات احتجاجية في القامشلي بسبب الاعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لـ”قسد” بحق أعضاء “المجلس، بالإضافة إلى انتهاكات الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بحق أبناء عفرين.
وفي سياق اخر أعلنت “الوحدات الكردية” النفير العام، وطالبت الحكومة السورية باتخاذ موقف رسمي، بعد ساعات من تأكيد الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، أن بلاده ستبدأ حملة عسكرية لتخليص شرقي الفرات من “المنظمة الإرهابية الانفصالية” في غضون أيام.
ونشرت (وكالة أنباء هاوار) بياناً صادراً عن ما يسمى “المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” التابع إلى “الوحدات الكردية”، استنكر فيه تهديدات أردوغان، مشيراً إلى أن تركيا “تستهدف من وراء هذه التهديدات اقتطاع أجزاء من سوريا وإلحاقها بتركيا”.
كما اعتبر البيان أن الحملة العسكرية المرتقبة على شرقي الفرات “تستهدف المكاسب التي حققتها دول التحالف الدولي في محاربة الإرهاب، وكذلك استهداف حالة الأمن والأمان التي بدأ شعبنا السوري يعيشها في شرق الفرات”، وفق البيان.
وناشد البيان “المجتمع الدولي و على رأسه الأمم المتحدة و التحالف الدولي ضد الإرهاب بأن يتخذ موقفاً”، كما دعا الحكومة السورية “لأن تتخذ موقف رسمي ضد هذا التهديد، لأن أردوغان يريد أن يحتل جزءاً من سوريا وهذا يعني اعتداء على السيادة السورية”، وفق ما جاء في البيان.