أدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اليوم الجمعة زيارة تفقد واطلاع لمركز الاستطباب الوطني بولاية نواكشوط الغربية، تعرف من خلالها على تقدم الأعمال في التوسعة التي يشهدها المركز وعلى ظروف النزلاء والمراجعين.
واستقبل فخامة رئيس الجمهورية،الذي كان مرفوقا بالوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير،لدى وصوله إلى المركز من طرف وزير الصحة البروفسير كان ببكر والمدير العام لمركز الاستطباب الوطني.
وتفقد فخامة رئيس الجمهورية التوسعة الحالية التي يجري تنفيذها في هذا المركز لضمان الاستجابة للحاجات الاستشفائية المتزايدة والخدمات الأساسية التي يوفرها للنزلاء كما تلقى صاحب الفخامة شروحا مفصلة من طرف القائمين على المركز حول مساهمة التوسعة في تعزيز القدرة الاستيعابية لهذه المنشأة الصحية.
وحث فخامة رئيس الجمهورية المسؤولين عن تنفيذ التوسعة على الإسراع في إكمال أعمال ورشاتها ومراعاة النظم المتفق عليها في دفتر الالتزامات.
وتجول فخامة رئيس الجمهورية بعد ذلك في مختلف أقسام مصلحة العيون وتعرف من القائمين على هذه المصلحة على أهم التجهيزات التي تتوفر عليها والدور الريادي الذي تلعبه في التخفيف من معاناة مرضى العيون.
كما زار فخامة رئيس الجمهورية عددا من ملحقات المركز، حيث التقى المراجعين واستمع منهم إلى ملاحظاتهم حول الخدمات الصحية المقدمة وأهم المشاكل التي تعترض هذه المنشأة الصحية الأولى في البلد في سبيل أداء مهمتها.
ويعود إنشاء هذه المعلمة الطبية إلى سنة 1966، وقد شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورات هامة شملت الترميم والتوسعة وتزويدها بالتجهيزات الطبية الحديثة، إضافة إلى تكوين الكادر الطبي واكتتاب الأخصائيين في جميع التخصصات الطبية.
ويتوفر المركز على مختلف التخصصات الطبية والأقسام الداخلية وغيرها من المصالح و يزاول به العمل 798 عاملا، وتصل الإستشارات الطبيه فيه إلى حدود 200 ألف استشارة كما يقدم خدماته لسكان العاصمة والمرضى القادمين من مختلف ولايات الوطن.
ورافق فخامة رئيس الجمهورية في هذه الزيارة عدد من أعضاء الحكومة ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة المجلس الجهوي لجهة نواكشوط وحاكم وعمدة تفرغ زينه والسلطات الإدارية والبلدية.