احتضنت قاعة المتحف الوطني في نواكشوط مساء اليوم الاحد ندوة حول دور موريتانيا في تعزيز الامن والسلم بمنطقة الساحل منظمة من طرف "كتلة الوفاء من اجل الوطن".
وشمل برنامج الندوة محاضرة بعنوان " الرؤية الامنية الموريتانية محاربة الارهاب نموذجا" تناولت المقاربة الامنية الموريتانية وما حققته من امن واستقرار في هذه المنطقة التي شهدت تهديدا امنيا خطيرا من طرف جماعات انتهجت الارهاب اسلوبا لتحقيق اطماعها بالاعتداء على الانفس البريئة والممتلكات.
وفي كلمة بالمناسبة أشاد مدير العمل الثقافي والفنون بوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعللاقات مع البرلمان السيد اوليد الناس ولد الكوري ولد هنون بتنظيم هذه الندوة ، مبرزا أنها تتناول موضوعا بالغ الاهمية يتمثل في المقاربة الامنية التي انتهجتها موريتانيا واصبحت نموذجا يحتذى في منطقة الساحل.
واضاف ان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أعطى الاولية لتوفير الامن والاستقرار منذ الوهلة الاولى، وذلك ما تجسد في بناء الجيش على قاعدة متينة تتمثل في الاعداد والتكوين وتوفير كافة الوسائل اللوجستية والمعدات .
واوضح ان تلك الاجراءات مكنت من توفير الامن الذي هو اهم وسيلة لتحقيق تنمية مستدامة وجلب لرأس المال اللازم للاستثمار ،حيث تشهد بلادنا نهضة اقتصادية في شتى المجالات .
ومن جانبها ثمنت ممثلة كتلة الوفاء السيدة خديجة بنت محمد الصغير الجهود التي بذلتها قواتنا المسلحة في العشرية الاخيرة من اجل حماية الوطن بعد ما شهدته البلاد في فترة سابقة من هجمات في اماكن متفرقة بفعل جماعات ارهابية .
وقالت ان هذه الكتلة تشيد عاليا بمنظومتنا الدفاعية وما حققته من سمعة للبلد في المحافل الدولية من خلال مشاركتها في قوة حفظ السلام الدولية في عدد من الدول الافريفية.
جرت الندوة بحضور عدد من الاطر والمثقفين وبعض منتسبي