نظم تيار المسار في موريتانيا ندوة عن "التحولات الكبروي ودورة النخبة " تضمنت عروضا علمية أماطت اللثام عن الرواسب والمعوقات التي تعيق النخبة عن القيام بدورها مبرزة الظرفية الدقيقة التي تتسم بتحولات اقتصادية وسياسية واجتماعية تتطلب من الجميع المساهمة في الارشاد والتنوير
الباحث والاستاذ الجامعي والامين العام لجائزة شنقيط بلال ولد حمزة ركز في عرضه العلمي علي دور المثقف الحيوي في تنوير المجتمع وتوعيته مشيرا الي ان الصفوة لا يمكن ان تكون فاعلة ومؤثرة الا اذا كانت تحمل هما وطنيا يسكن وجدانها وتتفاعل معه بعزم وثبات خاصة في ظروف التحولات التي تحتاج الي التوعية والارشاد وهو ما يجب علي النخب ان تعيه وعمل عليه
اما استاذ العلوم السياسية بجامعة نواكشوط الدكتور محمدو ولد محمد المختار فقد أشار في تدخله الي اشكالية الخبرة والثقة مبرزا ان الانظمة السياسية في عالمنا العربي تفضل الثقة والولاء علي الخبرة والكفاء وهو ما انعكس سلبا علي العديد من القطاعات حيث يكلف بتسيرها اشخاص من خارج الاختصاص
بدوره شدد الاستاذ الجامعي حمودي ولد شيخنا علي ضرورة امتلاك الرئيس القادم ٢٠٠١٩ علي بعد امني نظرا لحساسية الظرفية التي تتسم باكتشافات غازية مغرية والتهديدات المحتملة لداعش التي تنظر للمنطقة كبديل عن العراق والشام بعد هزيمتها هناك
وتدخل هذه الندوة في اطار انشطة التيار الهادفة الي المساهمة في بلورة رؤية وطنية حول القضايا والمشاغل الوطنية الكبري واحداث وعي بالمسؤولية في التعاطي معها
رئيسة التيار زينب بنت سيدات وعدت بتنظيم ندوات وصالوهات لتعميق النقاش حول القضايا الوطنية المحورية وبمشاركة اصحاب الراي من باحثين ومدونين واعلامين