إعلان

تابعنا على فيسبوك

لما كل هذا التحامل على من يطالب بمأمورية ثالثة؟ أليس لهم حق الرأي؟

سبت, 22/12/2018 - 15:53

أليس من عدم الإنصاف محاولة مصادرة حقهم في إبداء رأيهم حول رغبتهم في استمرار من يرونه مناسبا ؟
الدستور أنشئ لحماية مصالح الشعوب و تنظيم حياتهم و هو عبارة عن تجسيد لإرادة الشعب 
أليس من الممكن أن تتغير إرادة أغلبية الشعب؟
و لم كل هذا الخوف من فكرة طرح استفتاء لتغير بعض مواد الدستور على الشعب ان كنتم واثقين من ان الشعب لا يريد تغيير الدستور ؟
و بأي حق تمارسون حق الوصاية على الشعب ؟
و لم كل هذا الاستنكار على اترارزة و وصفها بالتملق ؟
لا يمكن المزايدة على وطنية نخب اترارزة على مر تاريخ الوطن..
و كرد على من يتساءل و يقول مالا ينبغي لمن لا يريد 
بالنسبة ل"  سؤال مالا ينبغي " فإنني بدوري أتساءل لما لا ينبغي ؟  أ هو بسبب الدستور ؟ ألم يتم تغيير الدستور عدة مرات ؟ الم يشارك الجميع في الانتخابات الأخيرة و التي ترتب بعضها على تغيير للدستور؟

اما كون الرئيس لم يطلب فتلك نقطة تحسب له و تحسب لنخبة الولاية 
لقد برهنوا عن رأيهم و دافعوا عنه بغض النظر عن رغبة الرئيس في الاستمرار من عدمه..
اما من يقول ان هذه المجموعة لا تمثل الولاية فأعتقد ان مجموعة استطاعت أن تحصد جميع نواب الولاية و جميع بلدياتها ما عدا بلديتين ريفيتين و المجلس الجهوي بما يناهز 70% أحق بالكلام باسم الولاية من من يجلس في مقهى ممسكا هاتفه و يخيل إليه انه يستطيع تغير مجرى الأحداث بمجموعة الاعجابات و التعاليق التي ستتلاشى بمجرد نزوله إلى عالم الواقع..
لم تكن لولاية اترارزة نظرة جهوية و لا تقديما لمصالحها يوما على المصلحة العليا للوطن .. لذلك على الذين يتسابقون إلى السؤال عما قدم الرئيس للولاية ان يعودوا بذاكرتهم إلى تاريخ الولاية العريق خدمة للوطن و المواطن ..
لكل شخص حق إبداء رأيه و التمسك بمن أراد  مثلما لغيره حق الرأي  و الاعتراض على ما يراه غير مناسب لكن في إطار احترام دون اللجوء إلى السب و القذف و التخوين .. فتلك وسيلة المفلسين و العاجزين.

يوسف ولد أحمد