أعلنت نخبة الولاية السابعة في موريتانيا ( آدرار)، مساء الخميس خلال تظاهرة سياسية ضخمة دعا لها منتخبو ووجهاء وأطر الولاية بقصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط، "تمسكهم بفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز"، تحت شعار " عزيز خيار شعب وإرادة أمة"، وسط حضور جماهيري فريد من نوعه، حيث غصت قاعات القصر السفلى والعليا وبهوه وواجهته المطلة على شارع المختار ولد داداه بالجماهير، موجهين نداء لجميع الموريتانيين بكل أطيافهم ومشاربهم المختلفة إلى "وقفة وفاء للقائد الذي حقق لموريتانيا عظيم الانجازات فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز"، مؤكدين في الوقت ذاته أنهم جاؤوا من شنقيط "أرض المنارة والرباط" وودان "وادي علم وتمر" وأوجفت "قلعة المقاومة الصامدة" وأطار "واسطة عقد الثقافة والمقاومة" ليعلنوا تمسكهم بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، كخيار لهم في الاستحقاقات القادمة، داعين إلى إزاحة كل الحواجز التي تعترض سبيل ترشحه لمرة ثالثة.
وثمن منتخبو وأطر ووجهاء ولاية آدرار ما تحقق على في عهد صاحب الفخامة من إنجازات كبرى عمت ربوع الوطن وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والثقافية وغيرها.
وأشار المجتمعون إلى "ما يشهده العالم من حراك فرضته تقلبات سياسية تجعلنا نفكر في الإبقاء على بلدنا آمنا وبعيدا عن تلك الصراعات" مشددين على أن الضمانة الوحيدة لبلوغ ذلك "تكمن في الوقوف خلف فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز كخيار أوحد للشعب".
وقد تميزت التظاهرة بحضور لافت لمنتخبي وأطر ووجهاء ولاية آدرار وساكنتها حيث عبر الجميع من خلال اللافتات والهتافات عن "التمسك بقائد التغيير البناء".
وتعتبر ولاية آدرار واحدة من أكبر المعاقل الانتخابية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أسسه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث فاز بمجلسها الجهوي وب 90 % من نواب مقاطعتها، كما فاز بكل بلدياتها باسثناء واحدة.
وقد تميزت ولاية آدرار خلال العشر سنوات الماضية بوفائها المشهود لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث صوتت بأعلى النسب الوطنية لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الاستحقاقين الرئاسيين الماضيين.