عاد الأديب المفكر ناجي محمد الإمام إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج استمرت زهاء شهرين في المملكة المغربية.
وقد تسدى الشاعر ناجي تشكراته لكل من سأل عنه او اتصل به للإطمئنان على صحته خلال وجوده في المغرب..
جاء ذالك في تدوينة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم ورد فيها:
بعد قرابة شهرين من العلاج في المغرب الشقيق على أيدي أطبائه المهرة، عدنا إلى الأهل والوطن بسلامة الله وحفظه فاستقبلتموني بفيض حنانكم وجميل عطفكم وصالح دعائكم كما ودعتموني به عندما بارحت مناط التمائم وأتراب الشعر ورفاق المُثُل وأرض المعجزات ومنبع الوفاء شنقيط الرباط..
كانت مواكب الشعر تظلل بأجنحة الأقداس الطائر الميمون الذي أقلني في طبعة مزيدة ومنقحة من رحلات الشناقطة صوب رباط الفتح أو مكناسة الزيتون.."إما بمراكش المحروس أو فاس"...
فانثالتْ "أحراز" القصائد العصماء "تعصم" العبد الضعيف من "القواصم"... من عظماء المواقع والمواقف :الشيخ الدكتور الشاعر الخليل النحوي و الشاعر الاداري الكاتب السفير محمدن بدن ولد سيدي Mohameden Ould Sidi Bedena.. والشاعر الباحث الدكتور أدي آدبّ ..والشاعر الرائع الأندلسي..
و رفاق الحرف حسني ولد شاش و أفلواط الداهي..والشاعر الباحث المُجلي أتقانا ولد النامي وغيرهم من العناوين الباهرة ..
فليجد كل من ذكر ومن سيذكر لاحقا، في نص مفصل مؤصل لمن تجشم عناء زيارتنا في المشفى أو المصحة ومن اتصل هاتفيا أو تواصليا،امتناني لما طوق به جيدي من جميل باق ما بقي الجميل.
وختاما ألتمس العذر في كل خطإ أو نسيان بسبب عقابيل المرض ونواهي الطبيب.
لا أراكم الله مكروها في دين ولا مال ولا ولد.
والسلام.