أكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، الأستاذ سيدي محمد ولد محم، في مداخلته خلال اللقاء التفاعلي مع الصحافة الليلة البارحة، أن البلد شهد خلال العشرية الأخيرة وبإرادة من رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، طفرة في مجال القضاء على الإرث الإنساني ومخلفات أثار الاستقرار.
وأشار في هذا الإطار إلى إنشاء وكالة التضامن التي عملت على بناء المدارس وإقامة المستوصفات في الأحياء الهشة لتقريب الخدمات من ساكنيها سبيلا للقضاء على مخلفات الماضي التي عانتها تلك الشرائح.
وأوضح أن الدولة لم ولن تتساهل مع كل من يحاول النيل من الثوابت الوطنية خاصة إذا تعلق الأمر بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
وأكد على ما يلعبه الإعلام من دور أساسي في إشاعة روح التآخي والمحبة بين المواطنين، داعيا إلى استغلال وسائط التواصل الاجتماعي لخدمة موريتانيا موحدة متعايشة تنعم بالأمن والاستقرار.
و تميز اللقاء بفتح المجال أمام الصحفيين والمدونين لتقديم ما لديهم من استشكالات ركزت بالأساس على ضرورة الوقوف في وجه دعاة الكراهية والتمييز وتسخير الأقلام لهذه المعركة حفاظا على تماسك وانسجام المجتمع.
وبصورة تفاعلية رد وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على هذه الاستشكالات والملاحظات داعيا الصحفيين والمدونين إلى التركيز على المشترك بين مقومات المجتمع والانطلاق منه لتعزيز التكامل والانسجام بين كافة أفراد المجتمع.