إعلان

تابعنا على فيسبوك

وحدات عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو تتوغل داخل المنطقة العازلة

ثلاثاء, 08/01/2019 - 09:32

أفادت تقارير صحفية محلية أن وحدات عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو قامت بعمليات توغل داخل المنطقة العازلة في الصحراء المتنازع عليها، وهو ما تحدثت عنه أيضا منابر صحفية مقربة من الجبهة.

ونقلت مصادر اعلامية مغربية وأخرى مقربة من البوليساريو، أن فرق عسكرية في ما يعرف بـ”جيش التحرير الشعبي الصحراوي، قام بمناورة عسكرية بالقطاع الشمالي بمنطقة أمهيريز″ مشيرة الى ان تلك المناورات جرت بحضور الأمين العام للجبهة ابراهيم غالي وأعضاء من “الأمانة الوطنية والحكومة والأركان العامة للجيش ووفود من مختلف المؤسسات الوطنية والمناطق المحتلة”، بحسب ذات المصادر.

الجانب المغربي وصف المناورات بأنها “خطوة استفزازية جديدة”، لا فتا الى “تحذيرات الأمم المتحدة” في هذا الصدد.

والمناطق العازلة مشمولة بوقف إطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث أجرت عناصر الجبهة مناورة مسلحة بالذخيرة الحية في منطقة أمهيريز.

ويأتي ذلك تزامناً مع مرور رالي موناكو دكار الدولي من المنطقة العازلة “الكركرات” الاثنين باتجاه إلى موريتانيا.

وسبق للدرك الحربي المغربي أن طمأن بضمان اجراء رالي السيارات الدولي دون وقوع حوادث بالمنطقة المتنازع عليها.

وتحدثت تقارير مغربية عن توجيه جبهة البوليساريو “تحذيرات الى منظمي الرالي الدولي” مذكرة أنها لا تعترف ب”الوضع الاستثنائي للصحراء” ، وأنه “يضع على مسار السباق بالصحراء العلمين المغربي والموريتاني”، ما تعتبره البوليساريو استفزازا.

وحسب ما نقلته المصادر الاعلامية المقربة من البوليساريو، فان هذه المناورات تأتي “تجسيداً للتمارين القتالية التي تهدف إلى تدريب الوحدات والأفراد على أعمال قتالية قريبة من الواقع، فضلا عن اختبار الجاهزية القتالية للوحدات ومدى قدرتها على تنفيذ المهام بالدقة المطلوبة”.

وتقع منطقة “مهيريز” بالمنطقة العازلة شرق “الجدار الدفاعي”، وهو ما جعل مصادر مقربة من الحكومة المغربية تتحدث عن امكانية نسف “الخطوة الاستفزازية الجديدة” لمسار المفاوضات وأن يلقي ذلك بظلاله على مشاورات مجلس الأمن الدولي حول نزاع الصحراء نهاية كانون الثاني الجاري.

والأسبوع المنتهي، نقل المتحدث الرسمي، مصطفى الخلفي، عن الحكومة المغربية قولها أن “مجلس الأمن الدولي كان صريحا وواضحا في قراراته بأن أي سلوك في المنطقة العازلة هو بمثابة استفزاز وتهديد للإستقرار في المنطقة بصفة عامة”.