إعلان

تابعنا على فيسبوك

حصبوا عصابة حراس المعبد

اثنين, 14/01/2019 - 15:51

عصابة مارقة على قيم العصر الاكثر نجاعة (التبادل السلمي على السلطة) والقادرة على حل مشكل الوثن المقدس( السلطة) في نفوس أمة تُباهي بأنها الوحيدة "الموحدة "؟ عند ما داعب الأمل النفوس، وتسلل النعاس إلى عيون سهرت كثيراً خوفا من أن تميد سفن البلاد وسط أمواج الأزمات الداخلية والمحيط الملتهب ، وفرحنا بأننا اقتربنا من شاطئ دافئ وآمن نختار فيه أو "يُختار لنا" من طرف خفي على الأقل في هذا الظرف الحساس -بين مرحلتين- قبطاناً جديدا ولتكن أحذيته خُشناً، وليكن قادما من تلك البراري البعيدة عن الشواطئ، التي تعز فيها حُسوة ماء يتجرعها صبي لم يٌثغر بعد ، ويُمن على أهل تلك البراري بأن "حارس المعبد" وفر لهم تلك الجرعات الشحيحة، وليست من ثروة بلد سالت دماء اسلافهم دفاعاً عنه، بدأ العقلاء منا يهدءون روعنا لتقبل صاحب الأحذية تلك باعتباره مرحلة مهم تقبلها لتقليم أظفار "حراس المعبد" ولأنها المتاح لمنع التعديل ، وفجأة إذا نحن بعصابة قادمة من مستنقعات الخمول رعناء الخُلق لا يوجد فيها صاحب حجة سوى ترديد محفوظة أن الدستور ليس قرآنا - تعالى كلام الله عما يشبهونه به علواً كبيراً-.
عصابة ليس فيها خطيب مفوه قادر على السجال دون تلعثم أو فأفأت، يده شلاء لا تخط بيمين فكرا متناسقاً متاسكاً يشد إليه المخالف ، في غيهم يرددون أنهم ممثلو الشعب؟ ومع ذلك باسمه يعبثون بالدستور الذي رفع لهم ذكراً بعد خمولٍ ، عن أي تمثيل يتحدثون ورئيسهم فاز باستجلاب كتيبة بعدتها وعتادها من خارج دائرته في شوط ثانٍ ، وكانوا مستعدون لجعله شوطا ثالثا كما فُعل في دائرة "عرفات" ومن قبل في دائرة أطار 2013م بعد فشل رئيس حزبهم للمرة الثانية خلال مأموريتيه لأنه غير مرضي في دائرته ، من أجل فوز رئيس عصابة التمرد على عقد الأمة في الاستحقاق المنصرم استنفرت الكتيبة كأن الحدود الشمالية تعرضت لاجتياح "مغربي" وليس لنصر ديمقراطي مفرح لأنه كشف أن هذا الشعب لا يتمسك بنهبة ثروته المباهين بأنهم نهبوها وأنهم اصبحوا أغنياء بعد أن كانوا "فقراء".
المفرح في حراك الاغبياء أن ما تصبوا له العصابة محكوم بالفشل، فأبناء الحرائر من ناديهم كشروا عن انيابهم رافعين راية الرفض ، يتقدمهم الامراء والشرفاء والنبلاء الذين يمثلون بقية خير في ذلك المستنقع الآسن من تجار الضمير واللاهثين خلف المطامع ، من بين حملة راية الرفض الأمير الداودي محمد محمود ولد حننا، والأمير المشظوفي دونه بن المختار بن لمحيمد، و سليل أمراء أهل محمد شين عبد الرحمن "الدان بن عثمان"، وحفيد قطب الولاية الشريف محمد بوي بن الشيخ محمد فاضل، والنبيل الناصري المغفري محمد بن الرزيزيم، وسليل بيت العز محمد ولد ديدي وآخرون من نفس طينتهم ، قالوها صراحة لا تبديل ولا تعديل ولتخسأ العصابة.

سيدي محمد ولد جعفر