كشف تقرير أعده موقع بلومبيرغ الأميركي، بأن ليبيا ستشهد هذا العام أجواء قاتمة رغم ترقب الليبيين الانتخابات والتي من شأنها إنهاء الانقسام الحاصل بالبلاد.
ولكن بحسب الموقع، فإن ليبيا تعيش صراعاً حاداً تفرضه حالة التنافر السياسي بين أطراف سياسية وعسكرية عدة في الداخل الليبي الأمر الذي يضغط بقوة على الليبيين منذ ثماني سنوات لكن من دون أي مؤشرات على خاتمة سعيدة.
وأظهر التقرير بأنه من المفترض أن تعيش ليبيا هذا العام وفقا لوعود دولية انتخابات تُحدّد مصير أطراف سياسية عدة تتحكم بالمشهد حاليا، فيما يتكهن التقرير بأن عدم الرضا على نتائج الانتخابات، أو عدم التوافق على نتائجها هو أمر من شأنه أن يفرز انقسامات جديدة مما سيُقوّض العملية السياسية في البلاد إلى مستويات أخطر.