قال حزب التكتل إنه يرفض ما سماها "مساعي الجنرال المستمرة الرامية إلى تشويه صورة البلد وطمس معالمه والعبث برموزه ومقدساته " وأعرب الحزب الذي يقوده أحمد ولد داداه عن إدانته القوية لتغيير اسم شارع جمال عبد الناصر، معتبرا في بيان له أن "هذه الخطوة المرتجلة، وما سبقها من تشويه آثم وتغيير مفضوح للعلم والنشيد الوطنيين وهدم لمقر مجلس الشيوخ، يؤكد بجلاء زيف شعارات النظام بشأن المقاومة وتمجيد أبطالها".
وهذا نص البيان:
في حلقة جديدة من مسلسل طمس وهدم معالم البلاد الخالدة في الذاكرة الجمعية للعاصمة نواكشوط، أقدم الجنرال محمد ولد عبد العزيز على تغيير اسم شارع جمال عبد الناصر، الزعيم العربي والإفريقي والأممي، المعروف بوقوفه مع جميع شعوب العالم الثالث من أجل أن تتحرر من نير الاستعمار، ودعمه للمقاومة والدفع بها نحو النصر.
إن هذه الخطوة المرتجلة، وما سبقها من تشويه آثم وتغيير مفضوح للعلم والنشيد الوطنيين وهدم لمقر مجلس الشيوخ، يؤكد بجلاء زيف شعارات النظام بشأن المقاومة وتمجيد أبطالها، وتفضح سياسته الهادفة إلى محو كل ما له صلة بجيل التأسيس وأثره الطيب على هذه الأرض، ومكانته في قلوب كل الخيرين.
إننا في تكتل القوى الديمقراطية، نعلن :
- إدانتنا القوية لتغيير اسم شارع عبد الناصر، ورفضنا المطلق لمساعي الجنرال المستمرة الرامية إلى تشويه صورة البلد وطمس معالمه والعبث برموزه ومقدساته ؛
- جزمنا بأن اسم شارع جمال عبد الناصر سيبقى محفورا في وجدان كل الموريتانيين، وقناعتنا بأنه سيأتي اليوم الذي يسترجع فيه الشارع اسمه، والنشيد أصالته، والعلم رونقه وجماله ؛
- مناشدتنا لجميع القوى الحية والرأي العام إلى اليقظة لهذا المسار المدمر والوقوف معا، للمحافظة على الذاكرة الجمعية للأمة الموريتانية ورموزها.
نواكشوط، الثلاثاء 23 جمادى الأول 1440/ 29 يناير 2019
الدائرة الإعلامية للتكتل