إعلان

تابعنا على فيسبوك

الجزائر: مُشاورات بين زعماء المعارضة للدفع بمرشح رئاسي مُوحّد

أربعاء, 06/02/2019 - 15:42

يقود قادة أحزاب المعارضة في الجزائر مشاورات للدفع بمرشح التوافق بين أقطاب المعارضة في الانتخابات المقررة في 18 أبريل / نيسان القادم، في وقت تستعد أحزاب السلطة في الجزائر لتنظيم مهرجان شعبي ضخم السبت القادم لمواصلة الحشد والضغط لترشيح الرئيس الجزائري ولاية رئاسية خامسة.

وأطلقت جبهة العدالة والتنمية بقيادة الشيخ عبد الله جاب الله أحد الوجوه الإسلامية البارزة في الساحة السياسية، مشاورات أولية مع عدد من زعماء المعارضة، للبحث عن توافق بشأن تقديم مرشح واحد باسم المعارضة، بعد أن أعلنت أنها غير معنية بالانتخابات الرئاسية على صعيد تقديم مرشح عنها، لكنها معنية بدعم وإسناد مرشح من المعارضة وهو ما تمخض عن آخر اجتماع لمجلس الشورى الوطني الذي انعقد السبت الماضي.

وكشف رئيس مجلس الشورى لجبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، في تصريح لـ ” رأي اليوم ” إن الجبهة خطت الأحد أول اجتماع مع رئيس حزب “طلائع الحريات” علي بن فليس، ومن المرتقب أن تلتقي بالمرشح الرئاسي اللواء علي غديري، ورئيس حركة “مجتمع السلم” عبد الرزاق مقري الذي أعلن هو الآخر ترشحه الأسبوع القادم، ورئيس حركة “البناء” عبد القادر بن قرينة الذي قدم ترشحه أيضا.

ومن بين الخيارات التي ستناقش مع زعماء المعارضة يقول بن خلاف ” الالتفاف حول مرشح واحد لمواجهة مرشح السلطة المحتمل أو إقناع قادة المعارضة الذين أعلنوا الترشح بالانسحاب وتبني خيار المقاطعة الحقيقية.

وأوضح بن خلاف أن الوضع الراهن يحتم على المعارضة أن تضع ” مصلحة البلاد فوق أي اعتبار ولا يجب حصرها في تيار معين “، وقال ” نحن نبحث عن التوافق بين المعارضة السياسية لاختيار مرشح يكون حصانها في 18 أبريل / نيسان القادم أو مقاطعة الانتخابات القادمة، فالوقوف اليوم في خندق واحد ظاهرة إيجابية، خاصة في هذا الظرف المتميز بإصرار السلطة على تجاهل دعاة التغيير بأطيافهم المختلفة وتفرق المعارضة قد يخدم السلطة القائمة كثيرا في الاستحقاق القادم “.

وأضاف لخضر بن خلاف أن هذه اللقاءات الثنائية ستتوج بعقد نجوة وطنية تجمع مختلف أطياف المعارضة السياسية.

لخضر بن خلاف أن هذه اللقاءات الثنائية ستتوج بعقد ندوة وطنية تجمع مختلف أطياف المعارضة السياسية.

وأعلنت جبهة العدالة والتنمية لن تقدم مرشحا لها للانتخابات الرئاسية القادمة لكنها تعتبر نفسها معنية بها من خلال العمل مع جميع قوى المجتمع الفاعلة والمعارضة أحزابا وشخصيات من أجل اعتماد خيار الالتفاف حول مواقف موحدة وجادة بما فيها تقديم مرشح موحد للمعارضة “،