انطلقت صباح اليوم الاحد بشاطئ الجميرة بمدينة دبي بحضور فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والعديد من قادة العالم اشغال القمة العالمية للحكومات.
وتناقش هذه القمة ،التحديات التي تواجه البشرية في ظل تسارع وتيرة تطور تكنولوجيا المعلومات والابتكار وتأثير ذالك على إدارة الموارد البشرية والتنمية الشاملة.
وتشهد القمة مشاركة 600 متحدث من مستشرفى المستقبل والخبراء والمتخصصين فى أكثر من 200 جلسة حوارية رئيسية وتفاعلية تتناول القطاعات المستقبلية الحيوية، إلى جانب أكثر من 120 رئيسا ومسؤولا فى شركات عالمية بارزة.
ومن المقرر أن تصدر القمة أكثر من 20 تقريرا تشكل مرجعية عالمية لشؤون العمل الحكومى المستقبلى تتضمن أرقاما ومعطيات وخلاصة دراسات تساعد صناع القرار والمسؤولين على رسم استراتيجيات استشرافية.
كما تتوزع نقاشات القمة العالمية للحكومات الى سبعة محاور رئيسية تستشرف مستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على حكومات المستقبل، مستقبل الصحة وجودة الحياة، البيئة والتغير المناخى، التعليم وسوق العمل ومهارات المستقبل، التجارة والتعاون الدولى، المجتمعات والسياسة، والإعلام والاتصال بين الحكومة والمجتمع.
ويعلق الخبراء آمالا عريضة على القمة لخلق منصة تبادل بين صناع القرار عبر العالم لبلورة تصور مشترك للحكامة والإدارة وتسيير الموارد والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات ودعم وتحفيز الابتكار والابداع